جراحة القلب والشرايين

جراحة القلب والشرايين

جراحة القلب والشرايين، أو جراحه القلب والأوعية الدموية، هو عمليه جراحيه علي القلوب أو السفن الكبيرة التي يقوم بها جراحي القلب. وغالبا ما تستخدم لعلاج مضاعفات امراض القلب الدماغية (على سبيل المثال، مع الشريان التاجي التفافيه تطعيم)؛ لتصحيح امراض القلب الخلقية؛ أو لعلاج مرض القلب فالفار من أسباب مختلفة، بما في ذلك التهاب الشغاف، وامراض القلب الروماتيزمية، وتصلب الشرايين. ويشمل أيضا زرع القلب.

نظرة تاريخية

• كانت العمليات الاولي في التامور (الكيس الذي يحيط بالقلب) تجري في القرن التاسع عشر وقام بها فرانسيسكو روميرو (1801)، ودومينيك جان لاري (1810)، وهنري دالتون (1891)، ودانيال هيل ويليامز (1893). أنجزت الجراحة اولي على القلب كان ب [اكسيل] [كببيلن] في 4 سبتمبر-أيلول 1895 في [ريكشوبتليت] في [كريتيانيا]. الآن أوسلو. الشريان التاجي النزيف في رجل يبلغ من العمر 24 عاما الذي كان قد طعن في إبط اليسار وكان في صدمه عميقة عند وصوله. وكان الوصول من خلال بضع الصدر الأيسر. استيقظ المريض وبدا على ما يرام لمده 24 ساعة، ولكنه أصبح مريضا بالحمى وتوفي بعد ثلاثة أيام من الجراحة من التهاب الشبكية.
• وقد أجريت أول عمليه جراحيه ناجحة على القلب، دون اي مضاعفات، من قبل الدكتور لودفيغ رين من فرانكفورت، ألمانيا، الذي أصلح الجرح طعنه إلى البطين الأيمن في 7 سبتمبر 1896.
• قام الفريد بلالوك. وهيلين تايسسيج. وفيفيان توماس بأول عمليه جراحيه ناجحة لقلب الأطفال الملطفة في مستشفي جونز هوبكنز في تشرين الثاني/نوفمبر 29 1944، في فتاه تبلغ من العمر سنه واحده مع تتراعلم في فاللوت. 10.

تطورها بعد الحرب العالمية الثانية:

• تغيرت جراحه القلب بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية. في 1947, توماس هولمز سيلرس (1902-1987) من مستشفي ميدلسيكس في لندن تعمل على رباعيه من المريض مع تضيق الرئة وتقسيم بنجاح الصمام الرئوي المختزل. في 1948. راسل برؤاك، على الأرجح غير مدركين لعمل سيلرس. استخدمت موسع مصممه خصيصا في ثلاث حالات من تضيق الرئوي. في وقت لاحق من ذلك العام، وقال انه صمم لكمه لاستئصال infundibulum الاختزال، الذي يرتبط في كثير من الأحيان مع الرباعي من. وقد تم تنفيذ العديد من آلاف من هذه العمليات “اعمي ” حتى إدخال التفافيه القلبية اجراء عمليه جراحيه مباشره على الصمامات.
• وفي 1948 أيضا، قام أربعه جراحين بعمليات ناجحة لتضيق الصمام التاجي الناتج عن الحمى الروماتيزمية. استخدم هوراس سميثي (1914 – 1948) من شارلوت الستارة لأزاله جزء من الصمام التاجي للمريض، بينما ثلاثة أطباء آخرين – تشارلز بيلي (1910 – 1993) من مستشفى جامعه هانيمان في فيلادلفيا; دوايت هاركين في بوسطن; وراسل برؤاك من مستشفي غي في لندن–اعتمدت طريقه سوتار. بدا جميع الرجال الاربعه عملهم بشكل مستقل عن بعضهم البعض في غضون فتره بضعة أشهر. هذه المرة، تم اعتماد تقنيه souttar على نطاق واسع، مع بعض التعديلات.
• وقد اجري التصحيح الأول الناجح داخل القلب لعيب خلقي للقلب باستخدام انخفاض حرارة الجسم من قبل الدكتور والتون ليليهاي وجون لويس في جامعه مينيسوتا في 2 سبتمبر 1952. في 1953، اجري ألكسندر الكسندروفيتش فيفسفسكي أول عمليه جراحيه في القلب تحت التخدير الموضعي. في 1956، اجري الدكتور جون كارتر كالاغان أول عمليه توثيق للقلب المفتوح في كندا.

انواع جراحة القلب والشرايين

• جراحة القلب المفتوح.
• جراحه القلب (النبضات الخارجية).
• ترقيع الشريان التاجي التفافي.
• جراحه طفيفة التوغل.

جراحة القلب المفتوح:

• جراحه القلب المفتوح هو اي نوع من الجراحة التي جراح يجعل شق كبير (قطع) في الصدر لفتح القفص الصدري وتعمل على القلب. “فتح ” يشير إلى الصدر، وليس القلب. اعتمادا على نوع من الجراحة، والجراح أيضا قد فتح القلب.
• الدكتور ويلفريد من جامعه تورونتو وجدت ان الإجراءات التي تنطوي علي فتح قلب المريض يمكن ان تؤدي على نحو أفضل في بيئة غير الدموية وبلا حراك. ولذلك، خلال هذه الجراحة، يتم إيقاف القلب مؤقتا، ويتم وضع المريض على التفافيه القلبية، وهذا يعني إله مضخات الدم والأكسجين. لان الجهاز لا يمكن ان تعمل بنفس الطريقة التي القلب، والجراحين في محاولة لتقليل الوقت الذي ينفقه المريض على ذلك.
• وقد وضعت التفافيه القلب بعد الجراحين أدركت القيود المفروضة على انخفاض حرارة الجسم في جراحه القلب: الإصلاحات داخل المباني معقده يستغرق وقتا طويلا، والمريض يحتاج إلى تدفق الدم للجسم (وخاصه إلى الدماغ)، فضلا عن وظيفة القلب والرئة. في 1953، ابلغ الدكتور جون هايشام غيسون من مدرسه جيفرسون الطبية في فيلادلفيا عن الاستخدام الناجح الأول للتداول خارج الختم عن طريق الأوكسيجين، لكنه تخلي عن الأسلوب بعد الإخفاقات اللاحقة. في 1954، اجري الدكتور سلسله من العمليات الناجحة مع تقنيه للرقابة عبر الدورة الدموية، والتي كانت تستخدم الام المريض أو الأب باعتباره “اله القلب والرئة “. وكان الدكتور جون ووكر كيرفلين في مايو كلينيك أول من استخدم المضخة-نوع غيجون-الأوكسيجين.

جراحة القلب النبضات الخارجية:

في أوائل 1990s، بدا الجراحين لأداء خارج مضخة الشريان التاجي التفافيه، القيام به من دون تجاوز القلب. في هذه العمليات، والقلب لا يزال الضرب اثناء الجراحة، ولكن استقرت لتوفير مساحة عمل لا تزال تقريبا في التي لربط سفينة قناة التي تتجاوز انسداد. السفينة قناة التي غالبا ما تستخدم هو الوريد saphenous. يتم حصاد هذا الوريد باستخدام تقنيه تعرف باسم حصاد الأوعية بالمنظار (evh).

ترقيع الشريان التاجي:

• تطعيم الشريان التاجي التفافيه، وتسمي أيضا التسريع، هو اجراء العمليات الجراحية المشتركة لخلق مسار بديل لتقديم إمدادات الدم إلى القلب والجسم، وذلك بهدف منع تشكيل تجلط. ويمكن ان يتم ذلك في نواح كثيره، ويمكن ان تؤخذ الشرايين المستخدمة من عده مناطق من الجسم.  وعاده ما يتم حصاد الشرايين من الصدر، الذراع، أو المعصم ثم تعلق على جزء من الشريان التاجي، وتخفيف الضغط والحد من عوامل التخثر في تلك المنطقة من القلب.
• وعاده ما يتم تنفيذ هذا الاجراء بسبب مرض الشريان التاجي، الذي يبني ماده تشبه اللويحة في الشريان التاجي، المسار الرئيسي الذي يحمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب. وهذا يمكن ان يسبب انسداد و/أو تمزق، والتي يمكن ان تؤدي إلى نوبة قلبيه.

جراحة طفيفة التوغل:

• كبديل لجراحه القلب المفتوح، والذي ينطوي على شق من خمسه إلى ثمانية بوصه في جدار الصدر، والجراح قد تنفيذ اجراء بالمنظار عن طريق جعل شقوق صغيره جدا من خلالها يتم ادراج الكاميرا والإدارات المتخصصة.
• في جراحه القلب بمساعده الروبوت، يتم استخدام اله يسيطر عليها جراح القلب لتنفيذ اجراء. الميزة الرئيسية لهذا هو حجم الشق المطلوب: ثلاثة ثقوب صغيره بدلا من شق كبير بما فيه الكفاية للأيدي الجراح.

جراحة القلب والشرايين اهم أسبابها

• أسباب الامراض القلبية الوعائية.
• أسباب عدم انتظام ضربات القلب.
• أسباب التشوهات الخلقية في القلب.
• أسباب اعتلال عضله القلب.
• أسباب التهاب القلب.
• أسباب مرض القلب الفقيه.

اسباب الامراض القلبية الوعائية:

• في حين ان مرض القلب والأوعية الدموية يمكن ان تشير إلى مشاكل في القلب أو أوعيه الدم المختلفة، وغالبا ما يستخدم هذا المصطلح ليعني الاضرار التي لحقت قلبك أو الأوعية الدموية بواسطة تصلب، وتراكم الصفائح الدهنية في الشرايين الخاصة بك. تراكم اللويحات يثخن ويصلب جدران الشريان، والتي يمكن ان تمنع تدفق الدم من خلال الشرايين إلى الأعضاء والأنسجة الخاصة بك.
• تصلب الشرايين هو أيضا السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن ان يكون سببه مشاكل مصححه، مثل اتباع نظام غذائي غير صحي، وعدم ممارسه الرياضة، وزيادة الوزن والتدخين.

عدم انتظام دقات القلب:

• عيوب القلب التي ولدت بها (عيوب خلقيه في القلب).
• مرض الشريان التاجي.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض السكري.
• المدخنين.
• الإفراط في استخدام الكحول أو الكافيين.
• تعاطي المخدرات.
• الاجهاد.
• بعض الأدوية دون وصفه طبية، والأدوية، والمكملات الغذائية والعلاجات العشبية.
• مرض القلب فالفولكار.

في الشخص السليم مع القلب الطبيعي، وصحية، فانه من غير المحتمل لعدم انتظام ضربات قاتله لتطوير دون بعض الزناد خارج، مثل صدمه كهربائية أو استخدام المخدرات غير المشروعة. هذا هو في المقام الأول لان قلب الشخص السليم هو خاليه من اي ظروف غير طبيعية التي تسبب اضطرابات في النبض، مثل منطقه من الأنسجة ندوب.

ومع ذلك، في القلب الذي هو المريضة أو المشوهة، قد نبضات القلب الكهربائية لا تبدأ بشكل صحيح أو السفر من خلال القلب، مما يجعل من عدم انتظام النبض أكثر عرضه لتطوير.

التشوهات الخلقية في القلب:

عاده ما تتطور عيوب القلب الخلقية اثناء وجود الطفل في الرحم. يمكن ان تتطور العيوب القلبية مع تطور القلب، بعد حوالي شهر من الحمل، وتغيير تدفق الدم في القلب. بعض الحالات الطبية والأدوية والجينات قد تلعب دورا في التسبب في عيوب القلب.

كما يمكن ان تتطور عيوب القلب عند البالغين. كما كنت في العمر، وهيكل قلبك يمكن ان تتغير، مما تسبب في عيب في القلب.

اعتلال عضلة القلب:

• تمدد عضله القلب: وغالبا ما يكون سبب هذا النوع الأكثر شيوعا من اعتلال عضله القلب غير معروف. قد يكون سبب ذلك انخفاض تدفق الدم إلى القلب (امراض القلب الدماغية) الناجمة عن الضرر بعد نوبة قلبيه، والتهابات، والسموم وبعض الأدوية. كما يمكن توريثها من أحد الوالدين. وعاده ما يوسع (يتوسع) البطين الأيسر.
• اعتلال عضله القلب المفرط: هذا النوع، الذي يصبح فيه عضله القلب سميكة بشكل غير طبيعي، وعاده ما تكون موروثه. ويمكن أيضا ان تتطور مع مرور الوقت بسبب ارتفاع ضغط الدم أو الشيخوخة.
• اعتلال عضله القلب التقييدية: يمكن ان يحدث هذا النوع الأقل شيوعا من اعتلال عضله القلب، والذي يسبب عضلات العضلات لتصبح جامده واقل مرونة، لسبب معروف. أو قد يكون ناجما عن امراض، مثل اضطرابات النسيج الضام، وتراكم الحديد المفرط في الجسم (داء ترسب الأصبغة الدموية)، وتراكم البروتينات غير الطبيعية (الداء النشواني) أو بعض علاجات السرطان.

التهاب القلب:

• البكتيريا.
• الفيروسات.
• الطفيليات.

مرض القلب الفقيه:

• الحمى الروماتيزمية.
• العدوى (التهاب الشغاف المعدي).
• اضطرابات النسيج الضام.

جراحة القلب والشرايين واخطاها

• وقد خفضت التقدم في جراحة القلب والشرايين وتقنيات التفافيه القلب إلى حد كبير من معدلات وفيات هذه الإجراءات. فعلي سبيل المثال، تشير التقديرات الحالية إلى ان معدلات وفيات القلب الخلقية تبلغ 4 – 6 في المائة.
• ومن الشواغل الرئيسية في جراحه القلب هو الضرر العصبي. السكتة الدماغية يحدث في 2-3 ٪ من جميع الناس يخضعون لجراحه القلب، ومعدل اعلي في المرضي الذين يعانون من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بالسكتة الدماغية. وهناك مضاعفات أكثر مكرا يعزي إلى تجاوز القلب هو متلازمة postperfusion. وتسمي أحيانا “مضخة راس “. وكان يعتقد في البداية ان الاعراض العصبية لمتلازمة ما بعد الانصهار ان تكون دائمة، ولكن تبين ان تكون عابره، مع عدم وجود أعاقه عصبيه دائمة.
• من أجل تقييم أداء الوحدات الجراحية والجراحين الافراد، وقد تم إنشاء نموذج المخاطر الشعبية ودعا euroscore نقاط. فانه يأخذ عددا من العوامل الصحية من المريض، واستخدام معاملات الانحدار اللوجستية المحسوبة مسبقا، ومحاولات لقياس احتمال انها سوف البقاء على قيد الحياة لتصريف. وفي المملكة المتحدة، استخدمت النقاط الأوروبية لتقديم تحليل لجميع مراكز الجراحة القلبية الصدرية وللإشارة إلى ما إذا كانت الوحدات والجراحين الافراد الذين يؤدونها في نطاق مقبول. والنتائج متاحه على الموقع الشبكي للجنة جوده الرعاية.
• ومن المصادر الهامة الأخرى للتعقيدات التغيرات العصبية والنفسانية التي تلي جراحه القلب المفتوح. ومن الأمثلة على ذلك: متلازمة سكومين. التي وصفها فيكتور سكومين في 1978، والتي هي “متلازمة نفسيه القلب الاصطناعية” المرتبطة بزرع صمامات ميكانيكيه للقلب وتتميز بالخوف غير العقلاني، والقلق، والاكتئاب، واضطراب النوم، ضعف.

في الخاتمة طرق الحد من امراض التي تتطلب جراحة القلب والشرايين

• وقد وجد استعراض منهجي 2012 كوكرين دليلا على ان العلاج الطبيعي قبل الجراحة خفض المضاعفات الرئوية بعد الجراحة. مثل التهاب الرئوي و atelectasis، في المرضي الذين يخضعون لجراحه القلب الانتخابية. الإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون ان العلاج الطبيعي قبل الجراحة انخفض طول البقاء في المستشفى بأكثر من ثلاثة أيام في المتوسط.
• اظهر استعراض كوكرين 2013 ان الوقاية الدوائية وغير الدوائية تقلل من خطر الرجفان الأذيني بعد عمليه جراحيه وتخفض مده الإقامة في المستشفى. ولا يمكن إظهار اي فرق في الوفيات.
• هناك أدله على ان الإقلاع عن التدخين قبل أربعه أسابيع على الأقل من الجراحة قد يقلل من خطر المضاعفات بعد العملية الجراحية.

اقرا المزيد:

• امراض القلب والشرايين
• طب الغدد الصماء
• علاج وجراحة امراض السمنة
• طب الاطفال
• طب وجراحة العيون

يؤكد هذا التنبيه والتصريح بأن المقالات والمعلومات التي موجودة في الاعلى والتي يقدمها موقع مركز ومستشفى فلوريا أو أيا من المواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمستشفى فلوريا ليست طبية ولا يمكن استخدامها على انها وصفة طبية ولا ينبغي التعامل معها كنصائح أو توصيات طبية.

يمكنك الحصول على استشارة طبية مجانية من الطبيب المتخصص في مشفانا باتصالك بينا مباشرة عن طريق النموذج الاتصال الذي في الاسفل أو الاتصال بنا عبر واتس اب “بالضغط هنا” للتكلم مع المستشار الطبي المتخصص.