مركز ومستشفى فلوريا
عمليات التجميل وزراعة الشعر في تركيا
creampie great boobs chat girl.
rebecca was lonely. xxxvideos
www.pornhup.fun

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة

طرق زراعة الشعر المختلفة، دراسة حيادية ومتوازنة، مقارنة بين زراعة الشعر بطريقة الشريحة وزراعة الشعر بالإقتطاف، المهارة التقنية لجراح زراعة الشعر

0 96

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة

سنتحدث اليوم عن طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة، قبل حوالي أكثر من عقدين من الزمن تم التوصل الى تقنية الشريحة في مجال عمليات زراعة الشعر وقد كانت تعتبر في حينها غاية في التميز والأهمية، ولكن مع مرور الوقت برزت العديد من العيوب لهذه التقنية.

وقد عمل الخبراء والأطباء كل ما في وسعهم لتجنب هذه المشكلات ومحاولة ايجاد البديل المناسب وقد تم التوصل قبل أكثر من 10 سنوات الى عملية زراعة الشعر بالاقتطاف (FUE) ورغم التقدم البطيء في مجال هذه التقنية الا انها لاقت استحسانا في بداياتها وتم تجربتها بشكل كبير وحققت نتائج جيدة.

مقارنة بين زراعة الشعر بطريقة الشريحة وزراعة الشعر بالإقتطاف

ان انتشار والتنوع الهائل وسائل الاعلام ومواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ساهم بشكل كبير في ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة عن بعض الأمور. وقد كانت تقنيات عملية زراعة الشعر احداها حيث لازالت الى اليوم الكثير من المعلومات التي تدور حولها لا تتجاوز إطار الاعلانات والدعايات الترويجية والتي لا تقدم معلومات حقيقية ومفيدة عن هذه العملية.

في السطور التالية سنحاول ان نقدم قدر الامكان دراسة حيادية ومتوازنة عن طرق زراعة الشعر والتباينات التي بينها.

مقالات قد تعجبك أيضاً ... قراءة المزيد...
1 من 7

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة المنطقة المانحة وتكوين الجرح

في عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية الشريحة يتم عمل جرح طولي في المنطقة المانحة التي سيتم سحب بصيلات الشعر المطلوبة منها.

وهذا الجرح تحديدا هو ما يسبب القلق والاختلاف حول هذه التقنية والخوف من بقاء الندبة التي يتركها للأبد. ولكن في الواقع فقد دلت التجارب والابحاث على أن الغالبية العظمى من المرضى الذين يجرون عمليات زراعة شعر بالشريحة لا يكون الجرح لديهم كبيرا كما انه يمكن اخفاءه ببساطة عن طريق الشعر الذي حوله.

كما هناك نسبة كبيرة لا يظهر هذا الجرح لديهم بوضوح الا من خلال الفحص الدقيق، في حين أن هناك بعض المرضى اتسع هذا الجرح لديهم لأسباب مختلفة.

و لا شك أن يد الطبيب تلعب الدور الاهم في هذا المجال. حيث ان خبرة ومهارة الطبيب والتخطيط المدروس يساهم الى حد كبير جدا في التقليل من المشكلات المرافقة لجروح الشريحة وذلك من خلال تحديد عرض الشريحة المأخوذة ومحاولة تجنب شد الجرح.

كما على الطبيب محاولة تجنب احداث عدة جروح والاعتماد في عملية زراعة الشعر بالشريحة على تقنية الجرح الواحد قدر الامكان. أيضا التشريح الدقيق لخط الجرح يساهم في تجنب موت البصيلات في منطقة الجرح.

ولابد من العمل بجهد على إغلاق الجرح بدون شد تماما أو بشد خفيف قدر الامكان حيث أن ذلك يساعد على منع اتساع الجرح الى حد كبير، والامر الاهم في تلك العملية هو عدم الاضرار ببصيلات الشعر المتواجدة على طول خط الشريحة وذلك ليتم التمكن من اخفاء الجرح ببساطة بواسطة الشعر المتوافر في هذه المنطق.

بعض اقتراحات الأطباء

من ناحية أخرى هناك بعض الاطباء المتخصصين في مجال الجلد وزراعة الشعر طرحوا اقتراحا هاما وهو استخدام طبقة نسيجية تساعد في إغلاق الجرح. وذلك لمحاولة التخفيف من أثره وظهوره، غير ان العديد من الاطباء لم يقتنعوا بهذه الفكرة وفضلوا عدم اللجوء اليها إلا في بعض الحالات التي توجد فيها مشكلة عند عملية شد الجلد.

من ناحية أخرى قد تكون بعض الامراض هي السبب في توسع الجروح وظهورها بشكل واضح، وهذا ما نجده عند بعض المرضى الذين يعانون من متلازمة إيلر -دانلوس “ومرونة الجلد بسبب وراثي”، والذين يعانون من تمدد في الجروح وضعف في عملية التئامها نتيجة التغيرات التي تحصل في ترسيب الكولاجين. وفي هذه الحالات سيكون للجرح أثر واضح وقد يتمدد سواء ان اجريت عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة او الاقتطاف.

ان المناصرين لعملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف يحاججون في انها تمنع حدوث جرح طولي كالذي يحصل في تقنية الشريحة وبالتالي تكون أثار العملية اقل بكثير. ويقولون بأن هذه التقنية لا تتطلب اجراء قطع أو جرح كبير، وستكون غالبا بلا جروح. ولكن في الحقيقة وبالرغم من أنه لا يتم عمل جرح طولي خلال عملية زراعة الشعر بالاقتطاف ، الا انه من الضروري فيها عمل جروح مستديرة الشكل.

وسيكون الجرح في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف أطول من ذلك الذي يجرى في زراعة الشعر بتقنية الشرحة، وببساطة يمكن توضيح هذا الامر عندما نحسب محيط الثقوب ذات 1 مم (1 مم × النسبة بين محيط الدائرة وقطرها = 3.14) وبعدها يمكننا أن نضرب هذا الرقم بعدد الشعرات المزروعة.

ولتبسيط الامر نورد المثال التالي: إذا كان لدينا 1000 شعرة مزروعة (1000 × 3.14 = 3140 مم والتي تساوي 314 سم). بينما في تقنية الشريحة فإن زراعة 1000 شعرة تتطلب نسبة كثافة 80 شعرة في السنتيمتر المربع الواحد، وفي هذه الحالة سيكون الجرح الذي يبلغ عرضه 1سم ذو طول يصل الى 12.5 سم (1000/80 = 12.5).

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة الفرق بين تقنية الاقتطاف وتقنية الشريحة

الفرق بين تقنية الاقتطاف وتقنية الشريحة هو أنها لا تتطلب عمل جرح طولي، الا انها تتطلب من ناحية أخرى احداث العديد من الثقوب الصغيرة جدا في المنطقة المطلوبة، وهنا قد تظهر الجروح بسبب أن النقاط المصبوغة تماما تبرز حينما يتم قص الشعر الى درجة قصيرة للغاية. وقد برز بشكل كبير هذه الجروح بعد الاصابة بالالتهاب وبالأخص لأولئك الذين يتمتعون ببشرة داكنة.

ومن ناحية اخرى فإن عمق الشقوق في الشعر المقتطف في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف تكون قليلة وضحلة وفي مستوى عمق الدهون الكائنة تحت أدمة الجلد. في حين أن عمق تلك الشقوق في عملية زراعة الشعر بالشريحة هي أكبر وتكون داخل الطبقة الدهنية وقد تكون أعمق منها في بعض الحالات.

ولابد من الاشارة الى امر مهم وهو انه وفي عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف كلما زاد عدد الشعرات المستخلصة من المنطقة المانحة. كلما زادت الأثار المتوقعة للعملية فيها. وبالأخص ان كانت البصيلات المقتطفة قريبة من بعضها البعض وهنا سيظهر الأثر وكأنه جرح كامل، ولهذا لابد من محاولة توزيع المناطق التي سيتم استخلاص البصيلات منها قدر الامكان وعدم استهداف مكان واحد تنتزع منه كل بصيلات الشعر المطلوبة.

الفطرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة ما هي الأضرار؟

من جهة أخرى يحاجج المناصرون لعمليات زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف أنها من العمليات التي لا تؤدي الى حدوث أي ضرر بالأعصاب والشرايين، وهذا الادعاء بالطبع قد نفاه العلم الطبي والتجربة نفيا قاطعا. وذلك إنه إذا عندما يتم عمل ثقب في الجلد، فسيتم عمل قطع لهذه الشرايين والأوردة والأعصاب.

في تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف لابد للمريض من أن يقص شعره الى درجة قصيرة جدا وخاصة عندما يكون عدد الشعرات المطلوب زراعتها كبيرة جدا. ولكن من الممكن تجنب قص الشعر كاملا في الحالات التي تكون فيها البصيلات المطلوب زراعتها ليست كبيرة وذلك عن طريق اجراء صفوف من الشعر القصير بين صفوف الشعر الطويل.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة وبقاء الشعر المقتطف على قيد الحياة

اختلف الكثير من الخبراء والأطباء على فكرة التقنية التي يبقى فيها الشعر المستخلص أكثر على قيد الحياة ان كان ذلك يتم في الاقتطاف او الشريحة، ويمكننا تبيان بعض الأمور عن هذا الموضوع في التالي.

في تقنية الاقتطاف يشعر البعض ببعض التوجس تجاه امكانية الشعرة الحفاظ على حياتها طويلا وذلك نتيجة وجود طبقة نسيجية بسيطة جدا حول الشعر المقتطف. ومن الممكن أن يصاب الشعر بالجفاف وهو ما يقلل فرصة بقائه حيا لفترة طويلة مناسبة. وتعتبر محاولة اقتطاف الشعر من النسيج تضعف من احتمال بقاء الشعر على قيد الحياة.

الشعر المقتطف أيضا سيكون شديد الحساسية تجاه اي خلل أو صدمة يتعرض لها لكون أطراف البصيلة ستكون متباعدة أو منفصلة بشكل غير معتاد. وكذلك بسبب تعرض الشعرة الى عدة اجراءات خلال عملية زراعة الشعر.

ورغم ما سبق الا أن الكثير من عمليات زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف حققت نتائج غاية في الروعة لمن قاموا بإجرائها وكانوا سعيدين بها. فقضية مدى امكانية الشعرة للبقاء على قيد الحياة مازالت غامضة ولا توجد الكثير من البحوث والدراسات بخصوص هذا الموضوع. وغالبية النجاح في العملية يعتمد على مهارة وخبرة الطبيب.

وجهات نظر:

من جهة أخرى فإن الشعرة في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف معرضة بشكل كبير الى الاصابة بالقصور وضعف النمو بعد الزراعة، وهذا يعود الاحتمال الكبير لحصول قطع الشعر بشكل مستعرض مقارنة بعمليات زراعة الشعر بتقنية الشريحة. ويعتبر اللجوء الى استعمال المجهر “الميكروسكوب” لسلخ الشريحة المانحة من الأمور المهمة والتي يمكن أن تقلل من معدلات القطع المستعرض للشعر حتى 1-2%.

أما استعمال تقنية الشريحة في عمليات زراعة الشعر بالشريحة يؤمن حوله كمية وافرة من الأنسجة والدهون. وهو  ما يساعد على التخفيف من فرص تعرض الشعر للجفاف وبالتالي تبقى فيه فرص نجاة الشعر وبقائه على قيد الحياة أكبر.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة وزراعة الشعر في المكان المخصص له

بعد العمل على استخلاص البصيلات وتجميعها بالشكل المناسب تأتي مرحلة زراعتها وهناك العديد من الوسائل لذلك. فإن كانت عملية الزراعة ستتم بشكل يدوي وبدون استعمال أدوات ما.

فهذا الأمر سيساهم في تحقيق نتائج أفضل سواء ان كانت زراعة الشعر سوف تتم بواسطة تقنية الاقتطاف أو بالشريحة. حيث سينتج عن ذلك احتمالات أقل لضعف الشعر المقتطف في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف وكذلك احتمالات أقل لتعرضه للجفاف.

أما في حالة اللجوء الى عملية زراعة الشعر باستعمال الماكينة التي تعمل بضغط الهواء. من المحتمل ان تعرض الشعر لبعض المشكلات. وقد ذكر العديد من الأطباء الذين اعتمدوا على الماكينة في العملية إلى أن قدرة الماكينة على زرع الشعر في مكانه المخصص تكون ضعيفة في بعض الأحيان ومن الصعب الاعتماد عليها بشكل كامل.

مرحلة وضع الشعر في المكان المخصص:

ان مرحلة وضع الشعر المقتطف في المكان المخصص هي مرحلة هامة جدا وينبغي فيها الحذر والدقة والتصرف على أساس مدروس.

وذلك لأن هناك احتمالات كبيرة لتدمير الشعر ومنعه من النمو لاحقا ان حصل أي خلل. ان حساسية الشعر وجفافه هي من العوامل الهامة جدا والتي لابد من مراعاتها للمساعدة على تمكن الشعر من البقاء على قيد الحياة.

الأمر المهم جدا في كل ذلك هو اختيار الطبيب الذي يملك خبرات واسعة وكفاءة عالية فهو القادر على انجاح العملية ومراعاة كافة الشروط العلمية للحفاظ على حياة الشعر المقتطف وزراعته بالطرق المناسبة التي تمكنه من الحياة لاحقا بشكل صحيح. الطبيب الناجح ليس فقط من يملك الخبرة والمهارة فقط.

وانما ذلك الذي يملك نظرة فنية ودراية كبيرة بكيفية زراعة الشعرة ومراعاتها الاتجاه الصحيح لتتوافق مع محيطها، وكذلك لابد عليه من تحديد مناطق الزراعة بدقة وكيفية زرع الشعر في المنطقة المخصصة بكثافة ملائمة.

المهارة التقنية لجراح زراعة الشعر

هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح عملية زراعة الشعر بمختلف تقنياتها. الا أن مواصفات الطبيب الذي سينفذ العملية تعتبر أساس النجاح في هذا المجال.

حيث ينبغي توفر مجموعة من المهارات العالية في هذا الطبيب وبالأخص في تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف. فمن المهم جدا أن يقوم هذا الطبيب بتنظيم الثقوب الصغيرة التي سيحدثها في فروة الرأس بصورة مناسبة. عليه أيضا مراعاة زاوية الزراعة والاتجاه الذي سوف تنمو الشعرة عليه بعد العملية.

في عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف لابد من الاهتمام والدقة جيدا. حيث أن ان تم قطع الشعر في وحدة بصيلة واحدة فسيصعب نموه لاحقا فذلك يتوقف على درجة القطع المستعرض ودرجته. أما في تقنية الشريحة فتدل العديد من التقارير أن معدل القطع المستعرض نسبته ستكون أكبر في هذه التقنية.

عموما تعتبر تقنية الشريحة مناسبة جدا لزراعة مختلف أنواع الشعر مهما كانت. الا ان تقنية الاقتطاف لا تعد مناسبة تماما لزراعة الشعر للأشخاص ذوي الشعر المجعد أو المموج. الا أنه بان من الممكن استعمال الثقب الكليل للتمكن من زراعة الشعر المجعد أو المموج في تقنية بالاقتطاف.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة دقة عمليات زراعة الشعر بالأقتطاف:

حقيقة ان دقة عملية زراعة الشعر بالاقتطاف وكثرة عدد بصيلات الشعر التي تتم زراعتها واحدة ستجعل من هذه العملية مملة جدا سواء للطبيب أو المريض وستسبب لهما التعب.

ولهذا من المحتمل أن يعد الطبيب الى تقليل كمية البصيلات المزرعة في جلسة العملية لاختصار الجهد والوقت ويخفف من التكثيف في المنطقة المستهدفة في الزراعة.

تعتبر عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف أكثر صعوبة وتحتاج الى دقة أكبر من غيرها، ولهذا قد تجد ان مستوى تعلم الأطباء المعتادين على استعمال المشرط في عملية زراعة الشعر بطيء وصعب نوعا ما.

وذلك لأنهم بحاجة الى الصبر أثناء التدرب على استعمال الأدوات الدقيقة كالمثقاب أو الخرامة في تقنية الاقتطاف. كما أن الطبيب سيكون بحاجة الى الاعتماد على ميكروسكوب عالي الوضوح 4× – 6× وهو ما سيسبب لهم اضافة الى الضجر والتعب مشاكل وألام في الرقبة والعيون وجهد بالغ الى حد كبير.

أقراء أيضا ... مقالات ذات صلة
1 من 8

الطبيب المختص أولوية

في الفترة الأخيرة و للأسف انتشر الكثير من الأطباء المزيفون الذين يجرون عمليات زراعة الشعر في بعض المراكز المختلفة من دول العالم وقد ساعدهم في ذلك بروز عملية زراعة الشعر بالاقتطاف آليا وهو ما سهل العملية بعض الشيء.

كما وقد أدى هذا الأمر الى انتشار الكثير من المشكلات القضائية في العديد من الدول بخصوص هذه النواحي كما في تركيا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي العديد من الأحيان من الممكن ان يقوم الممرض ومساعد الطبيب بإجراء جراحة زراعة الشعر بالاقتطاف وذلك على الرغم من كونه غير متمرس في هذا المجال ولا يملك تصريحا بذلك.

وفي بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية يمكن للممرضين زراعة الشعر وانشاء عيادات خاصة لهذا الغرض وتوظيف أطباء للعمل كمديرين طبيين ممن ليس لديهم أي خبرة في مجال زراعة الشعر.

ولكن هذا الأمر يعتبر مخالفا للقانون في العديد من الدول. ففي تايلاند وتركيا والنمسا وإيطاليا وكوريا وجورجيا على سبيل المثال وليس الحصر الأطباء المختصون وحدهم هم من يصرح لهم بإجراء الجراحات بكامل أنواعها. كما يوجد ضوابط قانونية صريحة تحدد دور الممرضين والمساعدين في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة عدد الشعرات المقتطفة في الجلسة الواحدة

عادة ما يكون هناك عدد معين لكمية البصيلات التي سيتم زراعتها للمريض في الجلسة الواحدة من عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف. حيث أن النسبة الأكبر من الأطباء لن يكونوا قادرين في عملية واحدة على اقتطاف وزراعة كميات كبيرة من البصيلات. ولهذا قد تكون في بعض الأحيان عدة جلسات تقسم العملية على أثرها.

وغالبا ما تتراوح كمية البصيلات التي يمكن زراعتها في الجلسة الواحدة ما بين 3000 الى 4000 بصيلة وقد تزيد عن ذلك في بعض الأحيان وذلك يعتمد على قدرة الطبيب وامكاناته. اما في عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة فعادة ما يمكن الانتهاء من العملية خلال جلسة واحدة فقط.

التكلفة:

نظرا للجهد الكبير والدقة العالية الي تحتاجها تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف فإن تكاليفها حتما أكبر من تكلفة زراعة الشعر بالشريحة وقد تصل الفروق بينهما الى الضعف تقريبا.

أعداد صغيرة من الشعر المقتطف:

في بعض الأحيان يمكننا الاختيار بين التقنيات على أساس مدى حاجاتنا لزراعة الشعر وكمية البصيلات المطلوبة فيه. فعندما تكون أعداد الشعر المطلوب زراعته قليلة فحينا تعتبر تقنية الاقتطاف هي الأفضل والمناسبة أكثر. ففيها يتم عمل صفوف ضيقة من الشعر المقصوص لزراعتها.

وكذلك من الممكن اخفاء الجروح وأثار العملية بساطة والتي غالبا لن تكون ظاهرة. و قد يقوم الجراح باستعمال شريحة بطول 2.5 سم وعرض 1.2 سم والتي تعطي 240 شعرة تقريبا و التي ستتسبب بجرح طولي بمقدار 2.5 سم و هو ما سنبرهن عليه بالتالي:

(2.5 سم × 1.2 سم = 3.0 سم ) و عندما نقوم بجمع كثافة تقدر ب 80 وحدة اقتطاف لكل سم (80 × 3 = 240 شعرة مقتطفة).

الجروح في عمليات زراعة الشعر بالاقتطاف:

عادة ما يتم اللجوء في عملية زراعة الشعر بالاقتطاف الى عمل خط طولي مخفي من المنطقة المانحة لاستخلاص الشعر منها، وهي ميزة رائعة تمكن من التخفيف من أثار العملية التي سوف تظهر بعد الانتهاء منها، كما أنها تقلل من امكانية موت البصيلات في هذه المنطقة.

الأدوات المستخدمة:

تختلف الأدوات المستعملة في كلا تقنيتي الشريحة و الاقتطاف لزراعة الشعر. حيث أن الأدوات والأجهزة الألية هي بالطبع باهظة الثمن جدا على العكس من الأدوات اليدوية التقليدية.

والتي تعتبر مقبولة الكلفة. و قد تصل تكاليف الأجهزة الميكانيكية المستعملة في العملية الى آلاف الدولارات ، و من الممكن أن يبلغ سعر أحد الأنظمة الميكانيكية قرابة80.000 دولار أمريكي.

و لكن مازال هناك خلاف في وجهات النظر بين الأطباء حول معدل القطع المستعرض للشعر باستخدام الماكينات في زراعة الشعر. حيث يقول بعضهم بأن معدل الشعر المقطوع يكون أكبر باستعمال الآلات، الا ان أخرون يؤكدون أن النسبة متقاربة بين العمل اليدوي والآلي.

زيادة إمداد المنطقة المانحة:

يقول المتحمسون لعمليات زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف أن تلك العمليات تساعد على توسيع نطاق المنطقة المانحة في فروة الرأس. كما تساعد تقنية الاقتطاف الطبيب على أخذ الشعر من منطقة خلف الرقبة والمناطق المتواجدة في أعلى الأذن وجانبها بشكل سهل وسلس وهو ما يساعد في زيادة الخيارات المتاحة وكمية الشعر المقتطف.

بعض المضاعفات الممكنة في كلا من العمليات

  • النزيف، وهو احتمال قائم في كلا التقنيتين. غير أنه قد يكون أكبر في عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة.
  • الاصابة بتغيرات حساسية. وهذا يحدث عند قطع الأعصاب الصغيرة سواء في تقنية الشريحة أو الاقتطاف.
  • من الممكن أن يشعر المريض ببعض الألم نتيجة العملية. وتخف نسبة الألم هذا خلال فترة النقاهة بعد الانتهاء من الزراعة. ويقول البعض ان الألم وحجمه في عملية زراعة الشعر يرتبط بكمية البصيلات المزروعة الا ان هذا ما زال غير مؤكد.
  • موت النسيج الحي الموضعي. وهو أمر نادر الحدوث ويرتبط بالأخطاء الطبية خلال العملية.
  • في بعض الحالات النادرة قد يتساقط الشعر بشدة في المنطقة المانحة سواء في تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف أو الشريحة.
  • الاصابة بالعدوى. الا أنها تعتبر من المضاعفات النادرة هنا.
  • حدوث التفزر. وذلك قد يحصل في عمليات زراعة الشعر بتقنية الشريحة الا انه نادر وان حصل يكون بسبب خطأ الطبيب.
  • دفن الشعر المزروع، وقد يواجه المريض هذا الاحتمال في تقنيتي الزراعة. حيث من الممكن أن يحدث هذا عندما ندفن الشعر تحت طبقة الجلد فيصعب أحيانا تعافي الشعر المزروع وهو ما قد يعتبره الجسم أنه مادة غريبة عنه ويهاجمه ويشكل حوله تكيس كنوع من مقاومته.
  • تضخم الجروح وتمددها. الا ان ذلك يعتبر من المضاعفات نادرة الحدوث في كلا التقنيتين.
  • حصول مشكلة في حساسية اللمس، وهذا يحدث بسب تدمير بعض الأعصاب الصغيرة في العملية. و لكن من المعروف أنه ان تم القطع المستعرض بمستوى الدهون أو بمستوى اللفافات فلن يتعرض المريض لاحتمال تدمير هذه الأعصاب.

فريق العمل:

في عملية زراعة الشعر بتقنية الشريحة لا يحتاج الطبيب القائم بالعملية سوى الى مساعد أو اثنين في أكثر الأحوال. الا أن تقنية الاقتطاف تحتاج الى عدد أكبر من المساعدين والممرضين.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة تقنية OSL

OSL القناة المائلة الشبه منحرفة

يتطور العلم باستمرار وتتطور معه التكنلوجيا بشكل كبير وفي مختلف مجلاتها وهذا أمر بات من سمات عصرنا الحالي. حيث لا نكاد نستيقظ يوما الا وهناك اكتشاف جديد ومميز وحل لمشكلة ما.

ويعتبر المجال الطبي عموما والتجميلي خصوصا من أكثر المجالات الحيوية. التي تتطور وتتغير باستمرار. فتقنيات زراعة الشعر مثلا لم تكن منذ أن تم اكتشافها كما هي عليه اليوم. فقد كانت تعتمد بالدرجة الأولى على تقنية الشريحة. فيما بعد تم التوصل الى تقنية الاقتطاف الرائعة.

الا أننا اليوم نعيش في العصر الذي تم فيه التوصل الى تقنية مذهلة وهي تقنية الأو إس إل OSL. أي أسلوب القناة المائلة الشبه منحرفة والتي اكتشفها. وطورها الطبيب التركي يتكين باير.

OSL السبب وراء الأو إس إل

يعتبر الطبيب يتكين باير أحد الأطباء الأتراك الخبيرين في مجال عمليات زراعة الشعر. ولكنه ليس كأي طبيب عادي لديه أدوات وتقنيات معروفة يطبقها وانتهى الأمر. فهو ما يميزه عن غيره الشغف والفضول العلمي والسعي للوصول الى الأفضل في مجال زراعة الشعر.

ولهذا كان مثابرا ويعمل بجد عل تحسين وتطوير ما يوجد من تقنيات. وبالتالي تمكن من ابتكار تقنية الأو إس إل أو اسلوب القناة المائلة الشبه منحرفة. والتي تعتبر نقلة كبيرة في مجال عمليات زراعة الشعر.

OSL ما هي  الأو إس إل

تعتبر تقنية  الأو إس إل OSL احدى التقنيات الحديثة جدا في عمليات زراعة الشعر يمكن أن يلجأ اليها الطبيب في مرحلة زراعة البصيلات واحداث الثقوب في فروة الرأس المستقبلة أي بعد انجاز عملية استئصال الجذور من المنطقة المانحة. وهذا الأمر من الممكن أن يتم في مختلف تقنيات زراعة الشعر سواءً الشريحة أو الاقتطاف.

وتعد تقنية الأو إس إل OSL من تقنيات احدى زراعة الشعر المتطورة والتي تتطلب خبرة ومهارة كبيرة لدى الطبيب الذي سوف يقوم بها، وعليه أن يمتلك المعرفة الكاملة بطبيعة وصفات الجذور المستخلصة.

وكذلك نسب التشريح في جلد فروة الرأس في المناطق المستقبلة لجذور الشعر وعليه حساب مختلف الأمور وتحديدها قبل البدء بعملية زراعة الشعر.

لا يتم اللجوء الى المشارط والابر في عملية شق القناة المائلة الشبه منحرفة الأو إس إل OSL. ولكن بدل من ذلك يتم الاعتماد على شفرات دقيقة للغاية وأرفع من الإبر وتتوافر هذه الشفرات بمقاسات متنوعة.

ميزات تقنية الأو إس إل OSL:

  • تؤدي تقنية الأو إس إل OSL الى الحصول على شعر طبيعي النمو و المظهر بشكل تام.
  • الأمر المميز جدا في تقنية الأو إس إل OSL أنها لن تجعل عملية زراعة الشعر واضحة و لن يمكن تمييز الشعر المزروع عن الأساسي.
  • تتميز تقنية الأو إس إل OSL بسهولة عملية شق القنوات الحاضنة سواء بالاتجاه السهمي المتوازي أو بالاتجاه العامودي مع الانحراف تحت طبقة البشرة. 
  • تساعد تقنية الأو إس إل OSLعلى زرع عدد كبير من الجذور و ذلك لكون الشفرات المستخدمة فيها تمكن من شق عدد كبير من القنوات. 
  • تثبت تقنية الأو إس إل OSL الجذر المزروع بشكل قوي و تمنعه من السقوط.
  • الجروح الناتجة عن تقنية الأو إس إل  أصغر من غيرها.
  • لا تؤدي تقني الأو إس إل  الى أي  ضرر في الأنسجة أو بخلايا جلد فروة الرأس.
  • تساعد تقنية الأو إس إل الى حد كبير بزراعة البصيلة في المكان الصحيح لها وبالتالي تنمو بشكل سليم.

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة وعملية زراعة الحواجب

تعتبر عملية زراعة الحواجب أو كما يطلق عليها عملية استعادة الحواجب. احدى العمليات التجميلية التي تهدف الى زيادة كثافة الحواجب. التي تعاني من قلة الكثافة أو من مشكلة فراغات أو ندوب فيها. ناتجة عن مشاكل وراثية، أو أمراض معينة، أو بسبب التعرض للحروق أو الحوادث المختلفة. حيث أن هذه العملية تسهم في اعادة الحواجب الى طبيعتها وجمالها السابق.

المنطقة المانحة للشعر عند زراعة الحواجب:

تعتبر المناطق المانحة التي يتم غالبا اخذ منها البصيلات لزرعها في الحواجب. هي نفسها المناطق المانحة التي تؤخذ البصيلات منها لزرع شعر الراس. والتي توجد في المنطقة الخلفية من الرأس. حيث أنها تتميز بقلة تساقط الشعر فيها. وذلك يعود لمقاومتها لهرمون الأندروجين وهو ما يحقق نتائج مميزة عند زراعتها في مناطق أخرى كالحواجب.

وغالبا ما يمكن الانتهاء من عملية زراعة الحواجب خلال جلسة واحدة الا أنها في بعض الأحيان قد تتطلب جلستين. وبالرغم من صغر مساحة منطقة الحواجب. وقلة الشعر التي تحتاجها الا أنها ذات صعوبة كبيرة. وتحتاج الى دقة بالغة ومراعاة لاتجاه الشعر الصحيح أثناء الزراعة. حيث أن أي خطأ ولو كان بسيط سيؤثر على المظهر ويفشل العملية.

وقد بات من الممكن الاعتماد على تقنية القناة المائلة الأو إس إل في عملية زراعة الحواجب. الا أنها تحتاج الى طبيب ذو مهارة وحرفية كبيرة.

عملية زراعة الحواجب والنتائج

كما قلنا سابقا ان كمية الشعر المتواجد في الحاجبين قليل جدا. ولهذا فإن عدد الشعرات التي من الممكن أن يحتاجها المريض. قد يتراوح ما بين 50 الى 350 شعرة في كل حاجب. وهذا يرجع الى طبيعة حالة الشخص وهدفه من العملية.

لا تسبب عملية زراعة شعر الحواجب أي ألم للمريض. حيث أنها تتم بعد تخدير المريض موضعيا في فروة الرأس. كما قد يعطى بعض المسكنات المعتدلة من خلال الفم. وعادة ما تحتاج الى مدة تتراوح ما بين 2 وحتى 4 ساعات.

خلال الأسبوع الأول من العملية قد تتشكل بعض القشور في منطقة الحواجب مكان الشعر المزروع. الا أنها غير مقلقة وسرعان ما تزول. وبعد حوالي الشهر من العملية سيبدأ الشعر الجديد بالنمو وبعد فترة سيتمكن المريض من الحصول على نتائج دائمة ومميزة لحواجبه.

اقرا المزيد:

يؤكد هذا التنبيه والتصريح بأن المقالات والمعلومات التي موجودة في الاعلى والتي يقدمها موقع مركز ومستشفى فلوريا أو أيا من المواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمستشفى فلوريا ليست طبية ولا يمكن استخدامها على انها وصفة طبية ولا ينبغي التعامل معها كنصائح أو توصيات طبية.

يمكنك الحصول على استشارة طبية مجانية من الطبيب المتخصص في مشفانا باتصالك بينا مباشرة عن طريق النموذج الاتصال الذي في الاسفل أو الاتصال بنا عبر واتس اب “بالضغط هنا” للتكلم مع المستشار الطبي المتخصص.

انفوجرافيك infographic خدمات مستشفى فلوريا في تركيا
انفوجرافيك infographic خدمات مستشفى فلوريا في تركيا
100%
مقالة مفيدة جدا

طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة

  • ما رايك في هذه المقالة؟ هل كانت مفيدة؟ يرجى التقييم.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

دردشة مباشرة
تواصل مباشرة عبر الواتسأب
مرحبا
هل تريد الحصول على استشارة مجانية عن طرق زراعة الشعر المختلفة دراسة حيادية ومتوازنة؟