زراعة الاعضاء

زراعة الاعضاء | ORGAN TRANSPLANTATION

زراعة الاعضاء ORGAN TRANSPLANTATION هي عبارة عن نقل عضو من جسم إلى آخر، أو نقل جزء من جسد المريض إلى الجزء المصاب في الجسد نفسه، بهدف استبدال العضو التالف أو الغائب تمامًا في جسد المتلقي.

كما وان زراعة الأعضاء هو علاج حديث وهدفه تبديل الأعضاء أو الأنسجة المصابة بأعضاء، أجزاء من أعضاء أو أنسجة سليمة.

من الممكن أن يتم نقل الطعم (transplant) من قسم إلى قسم آخر في الجسم، أو من متبرع لإنسان أخر.

ماهي عمليات زراعة الاعضاء

أنواع عمليات زرع الاعضاء التي يتم القيام بها في يومنا هذا هي:

• زرع الكلى “الكلية”
• زراعة الكبد
• زراعة العظم
• زراعة الوجه
• زراعة اليد
• زراعة الدماغ
• زراعة الرحم
• زراعة الأمعاء
• زراعة القلب
• زراعة القضيب
• زراعة الطحال
• زراعة الغدة الزعترية
• زراعة الرئتين
• النخاع العظمي
• خلايا البنكرياس
• زراعة الجلد
• زراعة القرنية

زراعة الاعضاء هي عملية معقدة وصعبة جدا، ولكنها تعتبر أفضل طريقة لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين. العلاج بواسطة الزرع يزيد من فترة بقاء المريض على قيد الحياة كما ويحسن من جودة حياته.

عندما يكون هنالك تلاؤم تام بين العضو المزروع والجسم المستقبل للعضو، كما يحدث في التوائم المتطابقة يتم استقبال الطعم بشكل ناجح.

تسمى عملية نقل العضو أو النسيج من والى جسد المريض نفسه بعملية الطعم الذاتي ( Autograft ) وفيها تستخدم أنسجه فائضه كعمليات ترقيع الجلد أو استخدام أورده بديله في عملية تحويل مجرى الشريان التاجي وفي بعض الحالات يتم ازالة انسجه من نفس المريض حيث يتم معالجتها أو معالجة الشخص نفسه قبل زرعها مره أخرى مثل زراعة الخلايا الجذعية الذاتية أو تخزين الدم قبل العمليات الجراحية.

نجاح عملية زراعة الاعضاء

نجاح عملية زراعة الاعضاء تعتمد على عدة عوامل منها

• ما هو العضو المزروع.
• كم عضو سيتم زراعته، كما في حالة زراعة القلب وحده أو القلب والرئتين معا.
• عمر عضو المتبرع.
• نوع المرض الذي أدى الى فشل العضو.
• مدة بقاء العضو المنقول خارج جسم المتبرع.
• طريقة حفظ العضو قبل زراعته.

كيف تكون مستعدا لعملية زراعة الاعضاء؟

• لا بد للمريض أن يقوم بالمحافظة على صحته خلال فترة انتظاره توفر عضو من متبرع وذلك يكون بالمحافظة على تناول أدويته.
• عمل فحوص متكررة ومن خلال تتبع حمية غذائية صحية وعمل تمارين رياضيه.
• أن يكون المريض جاهزا دوما لتلقي اتصال من المستشفى في حال توفر عضو من متبرع.
• هنا ننصح المريض بإعطاء رقمه الخاص اضافه الى أرقام اشخاص مقربين منه في حال تعذر الوصول اليه.
• مرافقة شخص للمريض في زياراته للطبيب أو المستشفى.
• المستشفى يلعب دورا مهما في دعم المريض نفسيا علاوة على استماعه للتعليمات وتذكير المريض بها.
• تحضير حقيبة المريض الشخصية والخاصة بإقامته بالمستشفى.
• عند توفر العضو المطلوب فان المستشفى سيقوم بالاتصال بالمريض للحضور.
• اجراء فحوص المطابقة بين المتبرع والمريض المتلقي فان كانت الفحوص ايجابيه فانه سيتم تحضير المريض للعمليه.
• تعتمد مدة بقاء المريض في المستشفى بعد العملية على مدى صحة المريض قبل اجراء العملية وعلى نوع العضو المزروع.
• فمثلا عادة ما تحتاج عمليات زراعة القلب والرئتين الى وقت أطول من عملية زراعة الكلى.

حفظ العضو المزروع

قبل ازالة العضو من المتبرع يتم غسله بمحلول ثلجي خاص ومن ثم ازالته ووضعه في حافظه معقمه ومثلجه ليتم نقلها الى مركز حفظ الأعضاء.

من المهم نقل العضو الى المريض بأقصى سرعه ممكنه، فالقلب والرئتين لا بد من زراعتهما بمده لا تزيد عن 4 ساعات من وقت ازالتهما من جسم المتبرع.

أما الكبد فيمكن حفظه ما بين 12 – 18 ساعة. البنكرياس من 8 – 12 ساعة والأمعاء حتى 8 ساعات. أما الكلى فيمكن حفظهما من 24 – 48 ساعة.

فحوصات ما قبل العملية زراعة الاعضاء

فحص ملائمة دمي المتبرع والمريض (Cross-match for transplant):

وهو عباره عن فحص دم يظهر امكانية رفض المريض لدم المتبرع مباشره حيث يتم خلط دم المتبرع ودم المريض.

فاذا هاجمت الأجسام المضادة (Antibodies) للمريض مولدات الأجسام المضادة للمتبرع (Antigen) فهذا يعني عدم الملائمة.

فحص الأجسام المضادة (Antibody Screen):

(A Panel-reactive antibody) (PR) وهو فحص مناعي يقيس ما إذا كان لدى المريض اجسام مضادة موجودة سابقا بسبب تعرضه لحادث سابق أو التهابات سابقه أو حمل سابق بالنسبة للمرأة. حيث تقوم هذه الأجسام المضادة بمهاجمة بروتينات موجودة في معظم خلايا لجسم وهي  Human Leukocyte Antigen( HLA ).

وتجدر الإشارة بأن هذه البروتينات تختلف من سكان منطقه الى منطقه أخرى في العالم.

فاذا كان لدى المريض أجسام مضادة لعدد من البروتينات فهو أكثر عرضه لرفض العضو المنقول حتى لو أظهر فحص ملائمة الدم نتائج ايجابيه.

فحص فئة الدم (Blood Type):

ضرورة ملائمة فئة دم المريض لفئة دم المتبرع.

نوع الأنسجة (Tissue Type):

وهو فحص دم يظهر الرسم الجيني لخلايا الجسم.

فنحن عادة ما نرث ثلاث علامات وراثيه (تسلسل DNA في الكروموسوم) من الأب وثلاث أخرى من الأم. وكلما شارك المريض هذه العلامات مع المتبرع كلما كانت فرص نجاح زراعة العضو أكبر.

ما بعد العملية

بعد اجراء عملية زراعة الاعضاء يقوم الفريق الطبي بعمل الفحوصات التالية لتقييم وضع المريض المتلقي:

1. فحص الدم لتقييم الجسم بشكل عام.
2. فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) لفحص حجم العضو المزروع وكمية تدفق الدم من والى العضو
3. الأشعة السينية (X-ray) للكشف عن حدوث التهابات في وقت مبكر.
4. AllMap molecular expression testing: مراقبة نشاط جينات محدده في خلايا الدم البيضاء لتحديد مدى خطورة الرفض الخلوي الحاد.
5. تخطيط كهرباء القلب ( Electrocardiogram ) وتخطيط صدى القلب (Echocardiogram) لمراقبة وظيفة القلب.
6. اختبارات وظائف الرئة: لفحص قدرة الرئة على ادخال واخراج الهواء ومدى فاعلية نقل الاكسجين الى الدم.

ان التحدي الأول الذي يواجه عملية زراعة الاعضاء هو رفض العضو المزروع أو ما يسمى برفض الطعم وهذا بسبب ردة فعل الجسم المناعية الطبيعية للدفاع عن الجسم.

عندما يبدأ العضو المزروع بتصريف الدم داخل الأوعية الدموية لجسم المريض فان مناعة جسم المريض تبدأ بتميز مولدات الاجسام المضادة ( Antigens ) والموجودة في دم المتبرع ويقوم مباشره برد فعل مناعي عن طريق انتاج اجسام مضادة والتي لديها القدرة على وقف عمليات الأيض في خلايا العضو المزروع والذي يعني بالتالي اعطابه وتدميره.

أنواع رفض العضو المزروع (رفض الطعم)

– رفض مفرط الحده (Hyperacute rejection)

وهو يحدث فور زراعة العضو مباشره في الجسم نتيجة لوجود أجسام مضادة جاهزة وسابقه في جسم المريض المتلقي.

هذا غالبا لا يحدث لأن فريق عمل زراعة الأعضاء يقوم مسبقا بعمل تحاليل ملائمة فئات الدم ونوع الأنسجة قبل اجراء العمليه.

–  الرفض الحاد (Acute rRejection)

عادة ما يحدث بعد أيام من زراعة العضو حيث يبدأ الجسم بالتعرف على وجود جسم غريب وهذه تعتبر ردة فعل طبيعية يتم تجاوزها بتناول المثبطات المناعية

–  الرفض المزمن (Chronic rejection): وهو رفض تدريجي يستمر لأشهر أو سنين:

يمكن للأعضاء البشرية ان تتلف نتيجة عن عدة عوامل، منها ترسب المعادن الثقيلة والمركبات السامة في جسم المريض بسبب الاستخدام المفرط للأدوية او ارتفاع ضغط الدم لمرضي السكر.

على الرغم من التقدم الطبي والتكنولوجيا الرائدة المتوفرة حاليا في معظم البلاد. لايزال الملايين من المرضى الذين يموتون كل عام بسبب فشل عضو من الاعضاء البشرية.

مع الأسف الاقبال على زراعة الأعضاء يفوق حداثة الأجهزة المتاحة للتبرع. وبخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا.

لقد أصبحت عملية زراعة الأعضاء في تركيا واحدة من العمليات الجراحية الأكثر شيوعا في عالم الطب.

بل هو خيار لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض ميؤوس منها في الاجهزة العضوية.

أدوية تثبيط المناعة

قد يحتاج المريض المتلقي للعضو الجديد تناول هذه الأدوية طوال حياته. لذلك لا بد أن يكون محافظا على تناولها بالإضافة الى الزيارة المتكررة للمستشفى لعمل الفحوص الدورية:

Corticosteroids:

عادة ما تعطى جرعه عالية منه قبل العملية مباشره فهي تقلل النشاط المناعي للجسم كما أنها تقلل حدوث الالتهابات وتمنع رفض العضو.

ويستمر اعطاء جرعه عالية منه بعد عملية الزراعة لعدة أيام. بعد ذلك يتم تقليل الجرعة المعطاة تدريجيا الى الحد الذي يساعد على عدم رفض العضو.

ان أخذ جرعه عالية من أدوية الستيرويد لعدة أيام يمكن أن يتسبب ببعض التاثيرات الجانبيه لفتره قصيره منها ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليستيرول في الدم، زيادة في الوزن، اضطرابات في النوم والقلق.

Calcineurin Inhibitors:

وهي بدورها توقف الرسائل التي تؤدي الى عملية رفض العضو المزروع ومن تأثيراتها الجانبيه ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، تأثيرات على الكليه، الدوخان، التقيؤ، الاسهال وارتفاع نسبة الكولستيرول في الدم.

ومن هذه الأدويه  Tacrolimus و Cyclosporin.

Antiproliferative Agents:

وهي تمنع مضاعفة الخلايا المناعيه في الجسم وبالتالي عدم مهاجمة وتدمير العضو المزروع. ومن التأثيرات الجانبيه الشائعه الأنيميا و زياده في نسبة دهون ثلاثي الغليسيريد في الدم واضصرابات الأمعاء.

ومن هذه الادويه  Mycophendate mofetil وSirolimus

Monoclonal Antibodies:

هذه الاجسام المضاده توقف نمو الخلايا المناعيه المسئولة عن رفض العضو المزروع وتعطى مباشره بعد عملية زراعة الأعضاء بالتوازي مع الأدويه السابقة الذكر.

ومن أدويتها Daclizumab,  Basiliximab Rituximab.

Polyclonal Antibodies:

تستخدم مباشره بعد عملية زراعة الأعضاء كما أنها تستخدم في حال بدأ الجسم برفض العضو المزروع. وعادة ما تستخدم هذه الادويه لتقليل احتمالية الاستخدام المبكر لأدوية Calcineurin inhibitors والتي تسبب تأثيرات جانبيه قد تكون خطيره.

ومن تأثيراتها الجانبيه ارتفاع درجة حرارة الجسم، الحكة وألم المفاصل.

ومن أدويتها   Antithymocyte globulin-equine و Antithymocyte globulin-rabbit.

الاحتياطات من تناول الادوية المناعية

ان تناول المريض لأدوية مثبطات المناعة والتي تقوم بأضعاف النشاط المناعي الطبيعي للجسم يجعله أكثر عرضه للميكروبات والأمراض في الأسابيع الأولى بعد العمليه، لذا لا بد للمريض من أخذ الاحتياطات التاليه:

• تجنب الأماكن المغلقة مثل المتاجر والمطاعم ودور السينما في أول شهر بعد العمليه.
• تجنب الاتصال بمرضى آخرين.
• غسل اليدين دائما مما يقلل الإصابة ببعض الالتهابات
• العناية بنظافة الاسنان دائما وزيارة طبيب الاسنان بشكل دوري.
• العناية بأي جرح قد يصيب الجسم بتنظيفه وتعقيمه ووضع ضماده نظيفة ومعقمه. وفي حال التهاب اي جرح لا بد من مراجعة الطبيب.
• الابتعاد عن اماكن البناء أو هدم الأبنية.

اجراءات المريض بعد الانتهاء من العملية

عادة ما يشعر المريض بتحسن في نمط حياته عما كان عليه سابقا وخاصه بعد التئام الجرح وهذا يعتمد أساسا على نوع العضو المزروع.

وللمحافظة على صحتك بعد العملية وعلى طول عمر العضو المزروع ينصح اطباء مركز اي ون الطبي باتباع الآتي:

• المحافظة على مواعيد الطبيب المشرف.
• عمل فحوصات دوريه للدم والأنسجة لمعرفة ما إذا تم قبول العضو او رفضه.
• مع العلم أن عملية رفض العضو المزروع لا تعني فقدان هذا العضو، فتغير الجرعات الدوائية كفيله في كثير من الاحيان بالمحافظة عليه.
• الحرص على تناول الأدوية المطلوبة في مواعيدها.
• تجنب تناول الأدوية الغير موصوفه من قبل الطبيب المشرف كعلاجات الرشح والعلاجات العشبية.
• الالمام بالأعراض الجانبية للأدوية، فان بدأ المريض الشعور بأعراض جانبيه قوية ومزعجه فلا بد من اخبار الطبيب.
• ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي وبعض التمارين المائية واليوغا.
• تناول وجبات صحية بانتظام فهي تساعد على ضبط الوزن وضغط الدم ومستوى الكولسترول في الدم.
• الحرص على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د لمنع حدوث هشاشة العظم.
• مراجعة الطبيب في حال أي تغير يطرأ على نشاط الجسم.
• الابتعاد قدر الامكان عن المرضى بالالتهابات والامراض المعدية نظرا لضعف الجهاز المناعي عند المريض.
• حمل بطاقة تعريفيه بوضع المريض الصحي.

انواع زراعة الاعضاء (من متبرع حي ومن متبرع متوفى)

تتمكن عمليات زراعة الأعضاء إنقاذ حياة المريض عن طريق زرع عضو من متبرع متوفى أو حي، من الممكن ان يكون قريب أو متبرع مجهول وعلى استعداد لاتخاذ مثل هذا العمل الانساني النبيل.

الكلى والقلب والكبد ونخاع العظام هم الأكثر انتشارا لفشل الأجهزة العضوية في العالم.

يتم الآن معالجتها بشكل فعال من خلال جراحات زرع الأعضاء. ويمكن زرع الكلى والكبد من متبرع حي. لأن الجسم البشري لدية كليتين والكبد البشري.

المرضى الذين حصلوا على الأجهزة الحيوية مثل تبرعات القلب. الكثير منهم يتمتعون بحياة أفضل ويعيشون عمرا أطول.

الفائدة

• فائدة أخرى من عمليات زرع الأعضاء في الخارج هو اخفاض تكاليف العلاج.
• فإن المرضي الذين يعانون من الفشل الكلوي تتطلب زيارتهم للمستشفى بشكل معتاد مما يؤدي الي الزيادة في تكلفة العلاج.
• خلال العقد الماضي، كانت هناك زيادة في عدد المرضى الذين يحتاجون لعمليات زرع الأعضاء.
• حوالي 60،000 من المرضى على قائمة انتظار للتبرع بالكلى في الولايات المتحدة.
• هناك نقص مزمن في اجهزة الاعضاء في جميع أنحاء العالم مثل الكلى والقلب والكبد وادي هذا النقص الي وفاة العديد من المرضى وهم ينتظرون دورهم في جراحة زرع الأعضاء.

بالإضافة إلى الوقت الغير محدد في انتظار عمليات زراعة الأعضاء، فإنها عملية زراعة الاعضاء إحدى الجراحات المكلفة في العالم وفي أوروبا والولايات المتحدة بالأخص. في السنوات الاخيرة شاهدنا تقدم في الرعاية الصحية في بلاد كثيرة والتي نجحت في توفير خيارات كثيرة لعمليات زراعة الأعضاء وبأسعار غير مكلفة.

اقرا المزيد:

• زراعة الشعر في السعودية
• تقنية DHI اقلام تشوي في زراعة الشعر
• تجميل الأنف بالليزر
• زراعة شعر الحواجب
• 10 حقائق مهمة حول زراعة الأعضاء

يؤكد هذا التنبيه والتصريح بأن المقالات والمعلومات التي موجودة في الاعلى والتي يقدمها موقع مركز ومستشفى فلوريا أو أيا من المواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمستشفى فلوريا ليست طبية ولا يمكن استخدامها على انها وصفة طبية ولا ينبغي التعامل معها كنصائح أو توصيات طبية.

يمكنك الحصول على استشارة طبية مجانية من الطبيب المتخصص في مشفانا باتصالك بينا مباشرة عن طريق النموذج الاتصال الذي في الاسفل أو الاتصال بنا عبر واتس اب “بالضغط هنا” للتكلم مع المستشار الطبي المتخصص.