محتويات المقالة
ماهي الأمراض الروماتيزمية والتهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي، هو مرض يصيب في العادة كل من المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين (الرسغ، المفصل السنعي السلامي، المفصل السلامي القريب)، حيث يعتبر من الأمراض الروماتيزمية الإلتهابية المزمنة.
كما أنه على الرغم من عدم معرفة السبب في حدوث المرض إلّا أنه يُعتقد حدوث المرض وفق تواجد الاستعداد الوراثي، مع تأثير بعض العوامل البيئية والتي تؤدي إلى التقلبات في الجهاز المناعي.
من بين العوامل التي تؤدي إلى بداية المرض والتي تؤثر على المرض يتم إلقاء اللوم على مختلف أنواع الالتهابات البكتيرية و / أو الفيروسية.
كما أنه من المعروف زيادة احتمال حدوث هذا المرض في الأفراد ذوي الاستعداد الوراثي (أصحاب المستضد المعيّن).
التهاب المفاصل الروماتويدي
من بين أهم شكاوى مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي تتواجد آلام المفاصل والتورمات، التيبس والتصلّب الصباحي الذي يستمر لأكثر من ساعة وتقييد الحركة. بالإضافة إلى ذلك تتواجد الأعراض الجسدية والبنيوية مثل التعب والضعف.
فقدان الشهية والتعب السريع. على الرغم من أن المرض غالبا ما يصيب المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين إلّا أنه يمكن ان يؤثر على مفاصل كبتين والمرفقين والكتفين والوركين وكاحل القدم بالإضافة إلى إمكانية التأثير على العمود الفقري العنقي أيضاً.
تصلب المفاصل
كما أن بعض المرضى يتقدّمون وفق الشكاوى المتعلّقة بالتصلّبات في الأعضاء الداخلية ودون تواجد أي شكاوى متعلّقة بالتصلّب في المفاصل. حيث أن الشكاوى مثل السعال الجاف.
وضيق في التنفس مع الجهد المبذول تؤدي إلى الإشارة إلى تصلّب الرئة، في حين أن شكاوى خفقان القلب وآلام الصدر تؤدي إلى التفكير في التأثير على القلب.
الطفح الجلدي
في بعض المرضى أيضاً قد تظهر أعراض الطفح الجلدي والتقرّحات في الجلد التي تؤدي إلى التفكير في العقيدات تحت الجلد (عقيدات التهاب المفاصل الروماتويدي) و/أو التهاب الأوعية الدموية المرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
يعتبر التاريخ المرضي ونتائج الفحص الجسدي (النظام الجهازي والنظام العضلي العظمي) من بين العناصر الأكثر أهمية في تشخيص مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض أنواع الفحوصات المخبرية والإختبارات المصلية والإشعاعية تساعدنا على إجراء التشخيص.
يتم توضيح الإلتهاب في الفحوصات المخبرية عن طريق الإرتفاع في قيم كل من (البروتين المتفاعل سي، والترسيب). أمّا في الاختبارات المصلية فيتم الكشف عن عامل الروماتويد والأجسام المضادة الببتيدية غير الدورانية أنتي-سي.سي.بي.
التهاب الروماتويد
في حين أن الأجسام المضادة الببتيدية غير الدورانية أنتي-سي.سي.بي تعتبر أكثر تحديدا لالتهاب المفاصل الروماتويدي وتظهر بنسبة 80-90٪ من المرضى.
أمّا في الفحوصات الإشعاعية، فإنه غالباً ما يتم توفير التصوير الإشعاعي للمناطق مثل مفاصل اليد والقدم سواء كان ذلك بإستخدام الأشعة السينية و / أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتوفير عرض التغييرات التي أحدثها المرض في العظام، تضييق المفاصل او الضرر الذي حدث في المفاصل.
الأمراض الروماتيزمية
يعتبر مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من الامراض التي يمكن ان تؤدي إلى تشوه المفاصل والإعاقة. حيث انه يمكن أن تتطور التشوهات في المفاصل. خاصة في المرضى الذين يعانون من المرض في المراحل المتقدمة. مع عدم الحصول على العلاج مما قد يؤدي إلى الإعاقة والعجز وانخفاض نوعية الحياة لدى المرضى. لهذا السبب يعتبر التشخيص والعلاج المبكر ذو أهمية كبيرة في مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
يتم استخدام الأدوية الفعالة الأساسية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. توفر هذه الأدوية السيطرة على شكاوى المريض بالآلام والشكاوى في المفاصل. بالإضافة إلى أنها توفر منع التطوّر من الناحية الإشعاعية مع زيادة وتحسين نوعية الحياة.
بالإضافة إلى ذلك فإنه من خلال تطوّر العلاجات الموجهة نحو الهدف في السنوات الأخيرة. وتطوّر العلاجات البيولوجية يمكن أن يتم اعتبار مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من بين خيارات العلاج التي تفتح آفاقا جديدة. الخلاصة.
يعتبر مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض الروماتيزمية الالتهابية المزمنة التي يمكن أن تؤدي إلى التصلّبات في الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى التشوّهات في المفاصل.
لذلك يعتبر التشخيص المبكر للمرض وتوجيه المرضى إلى أخصائي الامراض الروماتيزمية في المراحل المبكرة من المرض لتوفير العلاج في المراحل المبكرة من الأحوال التي توفر إمكانية منع تطوّر المرض وأحياناً قد يكون ذلك منقذاً للحياة.
اقرا المزيد:
- عملية تسمين الوجه
- تقنية الإقتطاف الألترا سليت في زراعة الشعر
- تقنية OSL في فتح القنوات
- عمليات التجميل بعد الولادة
- الاشعة والتصوير الشعاعي
الأمراض الروماتيزمية
- مارأيك في هذه المقالة؟