تصغير الثدي

تصغير الثدي

تلجأ العديد من النساء الى اجراء عملية تصغير الثدي، وهي من العمليات المهمة جماليا وعلاجيا، وذلك لما قد يسببه الثدي الكبير بشكل زائد عن الحد من مشكلات صحية عديدة ومنها التأثير على العمود الفقري، وكذلك قد يتسبب بضيق التنفس وغيرها من المشكلات.

وصف العملية

• في البداية يتم رسم حلقة دائرية حول الهالة (البشرة السمراء التي تحيط بالحلمة).
• وبعدها يعمل الجراح على شق الثدي إلى الأسفل بشكل عامودي من الهالة إلى طوية الثدي.
• وبعد ذلك يتم عمل شق أفقي على طوية الثدي.
• وعند الانتهاء من اجراء الشقوق المناسبة يقوم الطبيب بإزالة الدهون والأنسجة الزائدة.
• بعد ذلك يعيد الجراح وضع الحلمة في مركزها الجديد (ويبقيها على اتصال بالأعصاب والشرايين).
• وفي الخطوة التالية يقوم بتشكيل الصدر من جديد بشكل متناسق. حيث يقوم أيضا بالتخلص من الجلد الزائد.
• وهناك طريقة أخرى لتصغير الثدي عن طريق إزالة الشحوم. حيث يعمل الطبيب على وضع أنبوب لتصريف السوائل والدم المتجمع وبعدها يغلق الجرح ويضع شريطا لاصقاً حتى لا يكبر حجم ندبة الجرح.

مدة العملية

تحتاج عملية تصغير الثدي الى مدة تتراوح بين 2 وحتى 5 ساعات حسب حالة المريضة واجراءات العملية.

التخدير:

يقوم الطبيب بتخدير المريضة كليا قبل عملية تصغير الثديين.

الإقامة في المستشفى:

بعد العملية على المريضة أن تبقى ليوم واحد على الأقل في المستشفى.

 آلام العملية:

في الأيام ال 3 الأولى بعد العملية ستشعر المريضة ببعض الإلام التي من الممكن التخفيف من أثرها عن طريق تناول بعض المسكنات القوية.

ما هو تصغير الثدي؟

غالبيتنا سمع عن عمليات تكبير الثدي التجميلية فهي من أبرز العمليات التي تجريها النساء، أما حين نتكلم عن عمليات تصغير الثدي فقد يستغرب الكثيرون ذلك. ولكن حقيقة هناك العديد من النساء اللواتي يعانين من حجم الثدي الكبير، ويحتجن الى التخلص من حجمه الزائد، وذلك لما يسببه لهن من مشاكل صحية وجمالية معا.

حيث قد يسبب الثدي الكبير جدا العديد من المشاكل الصحية للمرأة وأبرزها آلام الظهر ومشاكل في العمود الفقري، وقد تتشكل الفطور تحت الثدي، بالإضافة الى المعاناة في إيجاد حمالات صدر ملائمة وارتفاع أسعارها. هذا من ناحية ولكن الجانب الأخر هو ما يتركه حجم الصدر الزائد جدا من آثار نفسية عديدة على صاحبته.

وعادة ما يأتي الصدر الكبير بشكل متدلي، مما يجعل الحلمة بمكان منخفض أكثر من الحالة الطبيعية. العلاج الوحيد المناسب لهذه المشكلة هي عمليات تصغير الثدي والتي تكون من ضمنها رفع الحلمة ووضعها في مكان ملائم.

كما أن هناك العديد من الطرق لإجراء عمليات تصغير الثدي، ولكنها تعتمد على حالة الثدي وحجمه، وكمية النسيج الذي لابد من التخلص منه، وحالة الجسم وغيرها من الأمور التي يجب مراعاتها.

أنواع عمليات تصغير الثدي؟

• شفط الدهون:

في هذه الحالة يتم تصغير حجم الثدي عن طريق شفط الدهون فقط، ويكون ذلك من خلال إجراء الجراحة وعمل بضعة شقوق صغيرة بحجم 5 مليمتر تقريبا لكل جرح، ومن خلال هذه الشقوق يتم إدخال جهاز يقوم بشفط الدهون. وتناسب هذه العملية النساء اللواتي يردن احداث تعديل بسيط في حجم الثدي دون حدوث ندب، كما أن هذه العملية لا تؤدي الى رفع الثدي.

• تصغير الثدي مع إبقاء ندبات حول هالة الثدي وندوب عمودي:

يهدف هذا النوع من العمليات الى تصغير الثدي الى حد كبير وكذلك رفعه الى درجة مناسبة، وتترك هذه الجراحة بعض الندوب في محيط هالة الثدي وكذلك ندوب عمودية تحت طيات الثدي. وتعد هذه العملية من أكثر أنواع عمليات تجميل الثدي انتشارا.

• عمليات تصغير الثدي مع تحريك الحلمة-الهالة وزراعتها من جديد:

في هذا النوع من العمليات يتم نزع الحلمة والهالة من نسيج الثدي الموجود أسفلهما، وبعدها يتم وصلها للجلد (وليس إلى نسيج الثدي) بمكان أعلى من السابق وتتم ازالة باقي نسيج الثدي من القسم الأسفل منه. وتتم أيضا فيها معالجة حجم الثدي الكبير وتصغيره والتخلص من الجلد الزائد. تناسب هذه الطريقة للنساء اللواتي يملكن أثداء متدلية جدا، وخاصة عندما تكون الحلمة بعيدة عن منطقة مخرج الرقبة الى حد كبير.

• تصغير الثدي مع ندب “مرساة”:

تهدف هذه العملية الجراحية الى تصغير الثديين الى أقصى درجة وكذلك تعمل على شدهما أيضا. وتشمل هذه الجراحة علاج الثدي ذو الفائض الكبير بالجلد.

ورغم أن هذه العملية تترك أثارا لندوب حول هالة الثدي، وكذلك ندب يمتد من الهالة وحتى انطوائيات أسفل الثدي، غير أن شكل الثدي بعد الجراحة يبدو طبيعيا وجميلا.

ما الذي يحدث بعد تصغير الثدي؟

• تغلق جروح العملية بواسطة خيوط تذوب من تلقاء نفسها بعد فترة دون الحاجة الى ازالتها. وبعد عملية تصغير الثدي سيبدو الثديان منتفخان بصورة واضحة. وستشعر المريضة بالألم فيهما ويتم تناول بعض المسكنات للتخفيف من هذا الشعور، ومن المحتمل في بعض الأحيان أن تفقد الاحساس ببعض مناطق الثدي. وبعد حوالي الأسبوعين يتم شفط التجمعات الدموية.
• ويفضل أن تبقى المريضة لفترة أسبوعين في المنزل لأخذ نقاهة بعد الجراحة.
• كما قد تحدث افرازات ناتجة عن جروح الجراحة وتستمر بضعة أيام، ويمكن من أجل ذلك استعمال (يود) مع ضماد معقم.
• لا تظهر نتيجة العملية النهائية الا بعد بضعة شهور من اجرائها، وفي خلال هذه المدة سينتفخ الثدي ولكن هذا الانتفاخ سيتم امتصاصه بصورة تدريجية، ويغير الثدي صورته بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة حتى يصل الى الشكل الجديد المطلوب. وعلى المريضة ارتداء حمالة صدر رياضية طوال الوقت في الشهر الأول من العملية.

فترة النقاهة بعد جراحة تصغير الثدي

• في البداية قد تشعر المريضة بتنميل أو فقد احساس بمنطقة الحلمتين ويحتاج ذلك ل 3 أشهر حتى يختفي.
• كذلك ستشعر المريضة ببعض الألم في اليومين أو الثلاثة أيام التي تلي إجراء العملية، ويمكن التخفيف منها عن طريق تناول المسكنات القوية، وحين تصبح أخف يمكن تناول مسكنات عادية كالبانادول.
• في الشهر الأول بعد العملية يجب على المريضة بعد العملية ارتداء لباس جراحي ضاغط أو (حمالة صدر جراحية).
• خلال الشهر الأول من العملية سيتم وضع أنبوب لتصريف السوائل والدم مكان العملية.
• لكون العملية في الصدر سيتوجب على المريضة التمرن على طريقة التنفس بعد العملية.
• احتمال فقدان الاحساس حول الحلمتين وحصول تنميل بالجلد ويختفي ذلك بعد ثلاثة أشهر من إجراء العملية.
• قد يبدو الثديان بعد العملية على شكل مربعين لمدة محدودة وخاصة ان كان حجمهما كبيرا جدا قبل العملية، ولكمهما بعد فترة يرجعان الى شكلهما الدائري مرة ثانية.

أهم النصائح في فترة النقاهة

• بعد مدة تتراوح بين أسبوع وحتى أسبوعين من إجراء العملية يتم ازالة الغرز الجراحية.
• كذلك لابد وضع شريط لاصق على الجرح، وذلك لمنع اتساعه أو أن يتوسع حجم الندبة بعد التئام الجرح.
• او بالنسبة للأعمال المكتبية فلا يمكن للمريضة العودة اليها الا بعد حول 3 أسابيع من اجراء العملية.
• استمرار نتيجة العملية: تعتبر نتائج عملية تصغير الثدي في غالبية حالاتها دائمة وتستمر على طول حياة المريضة.
• ممارسة التمارين الرياضية: هناك العديد من الرياضات التي بإمكان المريضة ممارستها بعد العملية وخصوصا المشي ويمكن استشارة الطبيب فيما يخص ذلك.
• ممارسة الجنس: يجب عدم ممارسة الجنس في الأسبوع الأول من العملية على الأقل، ولا يجب الضغط على الثديين نهائيا في الأسبوعين الأولين أيضا.
• التعرض لأشعة الشمس: في الأسبوع الأول يجب عدم تعريض مكان العملية للشمس مباشرة.
• السفر: ان كان السفر مريحا فلا يوجد ما يمنع من ذلك.
• الأعمال اليدوية: خلال مدة تتراوح بين 4 وحتى 6 اسابيع بعد العملية، على المريضة تجنب بعض الأعمال اليدوية التي تحتاج الى الانحناء ورفع الأغراض الثقيلة. وبعد هذه المدة ومع ارتداء اللباس الضاغط على الثديين يمكن العودة الى النشاط والعمل السابق بصورة تدريجية.

طرق تصغير الثدي المختلفة

في البداية من المهم الانتباه الى أن الطبيب سيسعى للمحافظة على تدفق الدم في الثديين والحلمتين وكذلك سيبقي على الأعصاب المتواجدة بهما وذلك في كافة طرق عملية تصغير الثدي.

” الاستئصال العلوي“

هذه الطريقة تضمن سلامة تدفق الدم والأعصاب واستمرارها في الجزء العلوي للثدي.

” الاستئصال السفلى”

وهي عبارة عن طريقة تعتمد تصغير الثدي عن طريق استئصال الجزء العلوي منه. وهذه التقنية من الممكن أن تستعمل بأمان في تصغير الثدي ويمكن استئصال أكثر من 1000 جم بدون عقبات.

” الاستئصال الثنائي”

ويستهدف الجزء العلوي والسفلى للثدي سوية.

” الاستئصال المركزي أو الوسطى ”

في هذه الطريقة تكون عملية الاستئصال من وسط الثدي.

” الاستئصال الجانبي أو الطرفي “

يستهدف هذا النوع من الاستئصال أجزاء جانب الثدي.

الأساليب الجراحية الأكثر استخداما في تصغير الثدي

أما بالنسبة الى أكثر الأساليب المستعملة في تصغير الثدي هما:

 1- أسلوب المرساة في جراحة تصغير الثدي (أو حرف T مقلوب)

وهذا الأسلوب هو الأكثر انتشارا في عمليات تصغير الثدي. ويتم هذا الاجراء عن طريق شق على شكل دائري حول الهالة البنية للحلمة، وبعدها يقوم الجراح بشق جرح عمودي باتجاه أسفل الثدي بالقرب من جدار الصدر، وكذلك يقوم بشق آخر بشكل أفقي من الجانب السفلي للثدي، وهذا الأسلوب يشبه شكل مرساة السفينة ” الهلب ” الذي يستعمل في جراحة رفع الثدي.

وهذا الاجراء يؤدي الى استئصال جزء من الأنسجة الغدية والأنسجة الدهنية (الدهون)، وكذلك الجلد الزائد. وبعد الانتهاء يقوم الجراح برفع الحلمة الى موقعها الجديد.

المميزات:

يعتبر هذا الأسلوب هو الطريقة التقليدية لإجراء جراحة تصغير الثدي، وتتميز هذه الطريقة بأنها فعالة جدا بالنسبة للنساء اللواتي يملكن أنسجة غدية أكثر من الدهون في صدورهن.

كما لهذا الأسلوب أمر مميز أخر وهو أنه قادر على التخلص من الجلد الزائد عموديا وأفقيا، وهو مناسب جدا لمن يملكن أثداء ضخمة للغاية.

العيوب:

ينتج عن أسلوب المرساة ندوب.

ان تم تعيين مكان الحلمة الجديد في منطقة بعيدة عن الأوعية الدموية والقنوات اللبنية، فهذا قد يؤدي الى خطر فقدان الإحساس عدم القدرة على الارضاع الطبيعي.

 2- أسلوب شق اللولي بوب في جراحة تصغير الثدي

يعتبر أسلوب اللولي بوب في جراحة تصغير الثدي هو أكثر تطورا من أسلوب المرساة السابق ويطلق عليه كذلك ” التصغير العمودي للثدي ” وهو يلائم المرأة التي تملك ثديا كبيرا دون ان يكون ضخم الحجم جدا.

المميزات:

تحصل المرأة من خلاله على شكل ثدي مستدير جميل.

تتحقق نتائج العملية فيه بأقل قدر ممكن من الندوب وهذا ما يجعل النساء تقبل عليه بكثرة.

يتغير موقع الحلمة مع الحفاظ على معظم الأنسجة والدم والقنوات اللبنية سليمة ومتصلة بها. وهذا يؤدي الى الابقاء على تدفق الدم والأعصاب، ويخفف من احتمال فقدان الإحساس الدائم للحلمة والجلد المحيط بها، وكذلك يسمح لها بالإرضاع الطبيعي.

العيوب:

قد تظهر ثنايات جلدية بعد العملية بفترة، وذلك لأنه لا يتم في هذا الأسلوب التخلص من الجلد الزائد، ولكن يمكن مع مرور الوقت اجراء عملية تجميلية لإزالة الجلد وشده.

أحدث طرق تصغير الثدي

1– طريقة ” سبير “

وتقوم هذه الطريقة على اجراء الجراحة بالشق الدائري حول هالة الحلمة والاستئصال السفلي للثدي، ويتميز هذا الإجراء بأنه يجعل الثدي يمتلئ بشكل طبيعي في الأجزاء العليا ويحقق الاستدارة بشكل مناسب.

ومن ميزات هذا الاجراء أنه يقلل من المشاكل كسقوط قاعدة الثدي وغيرها. كما أن الندوب التي تنتج عن جرح العملية أقل من غيره من الاجراءات وبنسبة قد تقارب ال 50 % أو أكثر.

 2- طريقة شفط الدهون لتصغير الثدي:

تتميز طريقة شفط الدهون لتصغير الثدي بإمكانيتها التخلص من الجلد الزائد فيه، كذلك لا تفقد المرأة احساسها بالحلمة وتمكنها من ارضاع طفلها بشكل طبيعي.

ويفضل استعمال هذا الاجراء لتصغير الثدي للنساء اللواتي يملكن أثداء غير ضخمة جدا.

المميزات:

• مضاعفات ما بعد العملية أقل.
• حجم الجرح للثدي أقل.
• لا يحتاج الى فترة نقاهة كبيرة.
• الندوب أقل وضوحا من غيره.

العيوب:

• بعد فترة من العملية سيترهل الثدي.
• لا يستعمل الا للتخلص من كمية صغيرة من الدهون.

 3- النقل الحر للحلمة:

في هذا الاجراء يتم تغيير موقع الحلمة والهالة المحيطة بها إلى، كما تتم إزالة جميع الأنسجة الدهنية من الثدي والجلد الزائد، وكذلك التخلص من جميع القنوات اللبنية وقطع الأعصاب عن الحلمة.

المميزات:

• تتميز هذه العملية بمدتها القصيرة.
• يلائم هذا الاجراء حالات النساء اللواتي يملكن أثداء ضخمة للغاية.
• كما يلائم من النساء من لا تهتم بالإحساس بمنطقة الحلمة.
• وتكون خسارة الدم أقل خلال العملية.

العيوب:

• يؤدي هذا الاجراء الى تصبغ الحلمة والهالة المحيطة بها.
• ستفقد المريضة الإحساس بالحلمة والمنطقة المحيطة بها.
• تحتاج المريضة الى مدة أطول لتتعافى الندوب لديها.

المضاعفات:

• تشكل خراج.
• احتمال الاصابة بالعدوى.
• الاصابة بالورم الدموي.
• الاصابة بالورم أو التورم المصلى.
• قد تتآكل الحلمة والهالة المحيطة بها نتيجة العملية.

التعليمات والتنبيهات اللازمة قبل إجراء عملية تصغير الثدي

• بعد تقييم الطبيب للحالة، لابد للمريضة من مناقشة الطبيب بحجم وشكل الثديين الذي ترغبهما ومكان وضع الحلمة للوصول الى الخيار الأنسب.
• عند حاجة المريضة لخفض وزنها. فيفضل أن تقوم بهذا الاجراء قبل عملية تصغير الثدي حتى لا يتأثر أو يترهل ثديها لاحقا.
• على المريضة ان تكون بحالة صحية جيدة قبل إجراء عملية تصغير الثدي.
• قبل العملية يجب اجراء فحص شعاعي للثدي.
• من الأفضل مناقشة الطبيب المختص بما تخطط له المريضة في حال أرادت الانجاب. وذلك لأن الولادة والارضاع لهما تأثير واضح على شكل وحجم الثدي.
• التوقف عن تناول حبوب منع الحمل قبل نحو شهر ونصف من العملية.
• ان كانت المريضة ممن يدخنون. فعليها الامتناع عن التدخين قبل شهر ونصف من العملية، وكذلك بعدها بفترة أسبوعين، وذلك حت لا يتأثر شكل واستطباب الندوب الناتجة عن العملية.
• على المريضة اخبار الطبيب ان كانت تعاني من أي حساسية تجاه بعض العقاقير الطبية.
• على المريضة اخبار طبيبها ان كانت تتناول أي أدويه مسيلة للدم كالأسبرين وغيرها.
• ان كانت المريضة تتعالج بالرواكوتين أو كانت تتناوله خلال ال 6 أشهر السابقة فعليها احضار الدواء وتناوله في وقته.
• يجب الامتناع عن تناول شاي الاعشاب والشاي الأخضر، وكذلك الأدوية التي تضم فيتامين E، وذلك قبل العملية بنحو اسبوعين.
• من الأفضل وجود شخص يرافق المريضة خلال اجرائها للعملية وبعدها.

من هن المرشحات لعملية تصغير الثدي؟

• النساء البالغات واللواتي تجاوزن ال 18 عاما، وذلك حتى يكون قد أكتمل نمو الثديين لديهن.
• عدم تناظر الثديين الكبيرين وسوء مظهرهما.
• عندما تتسبب الأثداء الضخمة بمشاكل نفسية وخاصة لدى الفتيات في سن العشرينيات.
• من تسبب أثداءهن لهن مشاكل فيزيائية أو نفسية.
• النساء اللواتي يملكن ثديا كبيرا ومتدليا ينتج عنه مشاكل وآلام في الرقبة والظهر.
• عند تعرض المنطقة الجلدية أسفل الثدي للضعف والالتهاب الجلدي، وعند تسبب الأثداء بألم في هذه المنطقة.
• من تظهر لديهن أخاديد وعلامات على الكتف ناتجة من ضغط أربطة حمالات الصدر نتيجة كبره ووزنه.

نصائح لتخفيف الألم الذي يسببه الثدي الكبير

• يجب عدم استعمال حمالة صغيرة الحجم لإخفاء كبر الثديين. ومن الأفضل قياس حجم الثديين قبل شراء الحمالة.
• يفضل ارتداء الأحذيةَ الرياضة المريحة، حيث ستساعد في تخفيف الضغط على الظهر.
• تخفيف توتر وألم العضلات عن طريق الاستلقاء في حمام به ماء دافئ.
• و من الممكن إضافة مادة المنثول للماء الدافئ، وهي مضاد طبيعي للالتهابات.
• القيام بالمشي الهادئ على أرض ناعمة أو على الرمال بدلا من الإسفلت القاسي.
• يجب ممارسة بعض التمارين للشد والاسترخاء لعضلات الظهر. فمثلا: من الممكن حمل علبة طعام معلب في كل يد، وجعل اليدين ممتدة مباشرة على الجانب. وكذلك من الممكن رفع الأكتاف للأعلى واعادتها إلى الى مكانها. ويفض اعادة هذه الحركات بما يتراوح ما بين 8 وحتى 12 مرة، وهناك العديد من التمارين الأخرى التي تخفف ألم الظهر بإرخاء وشد العضلات.

ما هي أسباب جراحة تصغير الثدي؟

الأسباب الصحية:

• تأثير الأثداء الكبيرة على قدرة المريضة من ممارسة الرياضة بشكل صحيح و مريح.
• التعرض لمشاكل نفسية وخاصة لدى الفتيات في سن المراهقة والشباب نتيجة الشعور بالاختلاف عن أقرانهن
• مشكلة زيادة الضغط على الظهر والعنق والسعي للتخفيف عنهما.
• تخفيف الضغط عن الصدر، والرئتان، والقلب.
• التخلص من مشكلة التعرق الزائد في منطقة الصدر. والذي قد يؤدي الى مشاكل جلدية في منطقة الثدي.

 المشكلات الجمالية:

فهي ضرورة تحقيق التناسب ما بين حجم الجسم وحجم الصدر. وضرورة ظهور الثديان بشكل طبيعي، وكذلك التخلص من الارتخاء والرغبة في الحصول على ثدي مشدود أو مدور وغير ذلك.

أعراض عند ظهورها خلال فترة نقاهة تصغير الثدي يجب استدعاء الطبيب على الفور

• توعك الجسم بشكل عام.
• عند التعرض للحمى وزيادة درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية “.
• الشعور بقشعريرة البرد.
• الاصابة بالتعرق
• حدوث نزف دائم وبدرجة كبيرة.
• الاحساس بالألم أو الاحمرار الزائد عن الحد في مكان الجرح.
• بروز سائل أخضر اللون من شق الجرح الناتج عن الناتج عن العملية.
• صدور رائحة سيئة ناتجة من منطقة الجرح.

الآثار الجانبية ومضاعفات عملية تصغير الثدي:

وجود عدم تناظر في الثديين

ولكن هذا الاحتمال قليل الحدوث في عمليات تصغير الثدي. حيث أنه نادرا ما توجد فروق في شكل أو حجم الثديين أو تكون الحلمات غير متساوية بعد الجراحة.

نخر الدهون (تآكل أو فقد الدهون)

ينتج تآكل الدهون في حال توقف تدفق الدم عن الخلايا الدهنية تدفق الدم. وذلك لكون الخلايا الدهنية هي خلايا حية وقطع تدفق الدم عنها يؤدي الى موتها. وينتج عنه ما يدعى ” نخر الدهون “. وفي بعض حالات حدوث نخر الدهون قد يحتاج المريض الى تدخل جراحي لحل النتائج السلبية الناتجة عنها.

ويعتبر “نخر الدهون” أو تآكل الدهون هو من أكثر العوارض والآثار الجانبية انتشارا في عمليات تصغير الثدي. وبحسب بعض الدراسات فقد وصلت نسبة المصابات بهذا الأثر الجانبي الى نحو 16٪ ممن أجرين عملية تصغير لأثدائهم باستئصال ما يتجاوز ال 1000 جرام من كل ثدي.

ندب “آذان الكلب”

تكون مشكلة آذان الكلب عبارة عن طيات صغيرة في الجلد توجد عند طرفي ندبة الثدي (طرفي الخياطة). ويصاب بها الجلد عند اغلاق الجرح، ولكن نسبتها لا تتجاوز ال 5 بالمئة من حالات تصغير الثدي.

وهناك نوع آخر لهذا الأثر الجانبي وهو “آذان الكلب الصغيرة” ويظهر بعد فترة قصيرة من اجراء العملية. ولكنها تختفي من تلقاء نفسها بعد عدة أشهر، وان لم تختفي فقد تحتاج الى عملية جراحية بسيطة لإزالتها.

نخر الجلد أو الأنسجة (تآكل أو فقدان جزء من الجلد)

• النساء اللواتي لديهن مشكلة داء البول السكري.
• المريضات اللواتي أجرين علاج كيميائي أو إشعاع.
• خطر التئام الجروح – أو انفصال أو فتح الجرح.
• المدخنات.
• النساء اللواتي لديهن مشاكل في الدورة الدموية.
• ويحدث نخر الأنسجة عادة في المناطق التالية: منطقة غلاف الثدي، أنسجة الثدي، خط الندبة ” الجرح” في الثدي.
• ومن الممكن اللجوء الى علاج الأوكسجين المضغوط في حال حدوث نخر للأنسجة بعد تصغير الثدي.

العدوى:

• وهي من أشهر الأعراض بعد مختلف العمليات، فمن الممكن أن تحدث العدوى عند عدم التئام الجرح وحدوث اتساع فيه.
• في حال حصول تليف ندبة الجرح الذي يؤدي الى الحاجة الى تدخل جراحي للتخلص من الندبة.
• ويجب تناول مختلف المضادات الحيوية وجميع الأدوية المقررة، وذلك لتخفيف احتمال الاصابة بالعدوى.

فقد الإحساس في الثدي:

• من الممكن أن تفقد المريضة الإحساس بمنطقة الثديين بعد جراحة تصغير الثدي.
• كما من المحتمل أن تشعر بتنميل في الحلمات ونسيج الثدي المحيط. ولكن ذلك هو أمر طبيعي بعد الجراحة وقد يدوم لعدة أسابيع ويختفي الا في بعض الحالات النادرة قد يستمر بشكل دائم.
• ولكن الألياف العصبية بطيئة النمو الى حد كبير ولهذا قد يحتاج عودة الشعور إلى منطقة الثدي الى عدة شهور، ولهذا قد يتأخر تشخيص الطبيب لذلك.

الألم:

قد تشعر المريضة بالألم الشديد في الأعصاب وبوخز بسبب رفع الثدي في فترة النقاهة أمر، وهذا أمر طبيعي ويتم التغلب عليه بالمسكنات.

هبوط قاعدة الثدى ”“Bottoming out:

من المحتمل أن يهبط النصف السفلي من نسيج الثدي أسفل مستوى الحلمة وتختفي ثنية تحت الثدي، وهذا يحتاج الى جراحة تجميلية إضافية لتصحيح شكل الثدي.

التصبغ أو الكدمات الدائمة:

قد تتشكل بقع داكنة دائمة في مكان الندبة بعد العلمية وتعالج بالليزر والكمادات الدافئة.

فقدان الدم:

من الممكن ان تخسر المريضة الكثير من الدم والسوائل التي تؤدي الى هبوط لضغط الدم، وقد تحتاج الى نقل دم.

ورم دموي أو تورم مصلى:

وهو تجمع للسوائل والدم أحيانا مكان العملية ويختفي تلقائياً.

انسداد رئوي:

ويعد الانسداد الرئوي من أخطر وأشد العوارض الجانبية للعملية التي قد يتعرض له المريض بعد العمليات الجراحية، فقد يحصل تجلط الدم في الرئة. كما قد تتحرك الجلطة من مكانها إلى الرئتين. وربما تؤدي الى ذبحة قلبية.

تعرض الحلمة للحساسية الشديدة:

من المحتمل أن تصاب الحلمة بالحساسية المفرطة بعد الجراحة. ويمكن ارتداء نوع من الشاش أو تناول الضمادات للتخفيف من الحساسية.

اتساع الندبة ” الجرح “:

وعند حصول ذلك يعالج بالضمادات الرطبة.

الرضاعة الطبيعية:

قد تؤدي العملية الى عدم إمكانية الارضاع لاحقا، وذلك لأنه في جراحة تصغير الثدي يتم التخلص من مختلف القنوات اللبنية الموصلة للحلمة.

التخدير:

هناك بعض المخاطر التي قد تنتج عن عملية التخدير وتؤدي الى الاصابة بالحساسية ضد التخدير أو بعض الأدوية.

ندوب دائمة:

من الممكن أن تتشكل بعض الندوب البارزة والحمراء، وعندها لابد من مراجعة الطبيب. وقد يكون التدخين سبب في تشكل الندوب البشعة، وكذلك عدم تنظيف مكان العملية.

عدم الرضى عن حجم الثدي بعد الجراحة:

وهذا قد ينتج عن عدم مصارحة الطبيب بالحجم المطلوب للثدي.

إعادة نمو الثدي ” زيادة حجم الثدي مرة أخرى”:

وهي منتشرة لدى المرضى أصحاب الأثداء الصغيرة.

عودة التهدل:

وقد يحصل تهدل الثدي بعد عدة سنوات من العملية، ويمكن اجراء عملية اعادة تشكيل الثدي من جديد.

أسئلة شائعة

• ما هي تعليمات العملية؟
• يجب على المريضة ارتداء حمالات صدر خالية من الأسلاك المعدنية، كما لابد من الامتناع عن حمل أشياء ثقيلة لمدة شهر تقريباً. وأما ممارسة الرياضة فلابد من مرور شهر على العملية حتى يمكن القيام بذلك.
• متى يمكنني العودة للحياة الطبيعية؟
• من الممكن ممارسة النشاطات الطبيعية بعد حوالي يوم أو يومين من إجراء العملية.
• ما هو العمر المناسب لعملية تصغير للثدي؟
• يفضل الانتظار حتى سن البلوغ وذلك ليكتمل نمو الثديان.
• هل تقلل هذه العملية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي؟

نهاية مقالة تصغير الثدي

ان كان سرطان الثدي وراثيا فمن الممكن للعملية أن تقلل الاصابة به، وتعتبر عملية تصغير الثدي نوع من الإجراء الوقائي لهذه الاصابة. وأكدت بعد الدراسات أن خطر الإصابة بالسرطان ينخفض لنحو ال 90٪ بعد استئصال كامل الثديين، ولكن في حال اجراء عملية تصغير الثدي فيقل الاحتمال لهذا الخطر لما بين ال 50٪ و حتى ال 70٪ .

اقرا المزيد:

• تبييض الأسنان بالليزر
• متى ينمو الشعر المزروع؟
• إزالة ندوب الوجه
• عملية زرع الوجه
• المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر

100%

مقالة مفيدة جدا

تصغير الثدي

• ما رايك في هذه المقالة؟ هل كانت مفيدة؟ يرجى التقييم.

elena tirando un polvo.http://www.x-video.center college girl masturbating and squirting.
two lezzies use a strap on to screw. mot phim
cuddly arab hustler with her hijab.tamil xxx