في كثير من الأحيان وحين ترى مظهر بشرتك ومشاكلها الكبيرة تتمنى لو كان باستطاعتك تقشير الجلد “Skin peeling” وازالة الأثار التي طبعها عليها التقدم بالعمر وعوامل الطبيعة المتعددة وتأثيراتها. ولكن اليوم بالفعل أصبح من الممكن حقا تقشير الجلد، وذلك في ظل التطور الكبير في المجال التكنلوجي الذي يشهده عصرنا الحالي.
فمهما حاول الانسان الحفاظ على بشرته والاهتمام بها بشتى الطرق، الا انها ستبقى بحاجة الى الكثير وخصوصا مع بدء ظهور علامات التقدم في السن. وقد جاءت تقنية تقشير الجلد لتساهم على اعادة النضارة والحيوية الى البشرة بشكل لا مثيل له، كما انها ساهمت في حل مختلف المشكلات الجلدية التي قد تصيب البشرة بشكل أو بأخر.
الجلد ومشاكله
يغطي الجلد كافة جسم الانسان ويعمل على المحافظة علية وحمايته، وينقسم الجلد الى ثلاث طبقاتٍ رئيسية وهي: الطبقة الخارجية وهي طبقة سطحية وتعد من أرق الطبقات، وكذلك هناك الطبقة الوسطى وتأتي بعدها الطبقة الثالثة وهي الأعمق. وتوجد تحت تلك الطبقات طبقةٌ مكونة من الخلايا الدهنية وهي من يعطي الجلد شكله المشدود.
وبالنظر الى تلك الطبقات يقوم الأطباء بتحديد نوع الضرر أو درجة الاصابة التي تعرض لها الجلد والى أي مدى يصل عمقها، وكيف يتم علاجها. وكذلك الأمر بالنسبة الى التقشير الجلدي الذي يتم العلاج به بحسب مستوى هذه الطبقات أيضا.
مشاكل الجلد
تتعرض بشرتنا خلال اليوم للعديد من عوامل الطبيعة والمؤثرات المحيطة، كالتعرض لأشعة الشمس والرياح والأتربة والاحتكاك مع الأشياء الأخرى وبعض المؤثرات في بيئة العمل، وكذلك فإن غسيل اليدين الدائم كل ذلك سيؤثر مع الزمن في البشرة بشكل كبير ويترك عليها العديد من الأثار والمشكلات.
ومن جهة أخرى فانه مع التقدم في العمر ستظهر بعض التجاعيد الجلدية تدريجيا، بالإضافة الى احتمال تغير لون الجلد أو بقاء أثار حروق وندب عليه أو أثار لحب الشباب مما سيجعل مظهر البشرة مزعجا بالنسبة الى صاحبها. وكذلك فانه من الممكن أن تؤدي بعض الأدوية والأمراض الى مشكلات جلدية معينة، وهذا ما سيؤرق الانسان ويجعله يبحث عن حل ناجع لكل هذه المشكلات، وبالطبع سيكون تقشير الجلد هو الحل الأمثل لها وسيعمل على إعادة الجلد الى نضارته وحيويته السابقة.
لماذا نحتاج إلى تقشير الجسم والوجه
يحتاج الجلد الى عناية دائمة واهتمام كبير، ومن المفترض على الانسان وقايته من العوامل البيئية والطبيعية المختلفة والمحيطة به. حيث أن ذلك سيؤدي الى حفاظه على نضارته ومرونته وعدم تعرضه لمشكلات قد تسبب مظهرا مزعجا للشخص وقد تجعله يبدو أكبر من عمره.
فمثلا من الممكن استخدام المواد المرطبة باستمرار وذلك لحماية الجلد من الجفاف الذي قد يتعرض له نتيجة الهواء والجو المحيط مما يسبب التشققات وأحيانا النزيف منها. وكذلك من المفيد ايضا الحفاظ على تناول الفيتامينات بشكل دائم لأن نقصها قد يؤدي الى ضعف مرونة الجلد وانكماشه.
ويعتبر الجلد كغيره من بقية أعضاء الجسم يموت ويعيش. حيث تتراكم الخلايا الميتة من الجلد على السطح بشكل مستمر مما قد يعيق نموه وتجدده.
ولذلك لابد من القيام بالتقشير الجلدي من فترة لأخرى لإزالة بقايا الجلد الميت والشوائب الكثيرة العالقة فيه والتي قد تسد المسام وتمنع تنفس الجلد وافرازاته.
وتستند فكرة تقشير الجلد الى الرغبة في اعادة مظهره ونضارته كما كانت عليه في السابق، وكذلك اعادته الى نموه وتطوره من جديد، كما سيؤدي التقشير الجلدي الى تخليص الجلد من كافة عيوبه ومشاكله والأثار المتراكمة التي كان يعاني منها.

أنواع تقشير الجلد
هناك عدة أنواع لعملية تقشير الجلد في مختلف أنحاء الجسم وهي تقسم الى قسمين، ويعتمد القسم الأول على عمق ودرجة التقشير الجلدي وهي كالتالي:
التقشير البسيط والسطحي
وهو من أكثر الأنواع الشائعة والتي يستخدمها الكثيرون بين فترة وأخرى، ويستهدف هذا النوع الطبقة السطحية الخارجية للجلد، حيث يسعى الى التخلص من الجلد الميت والشوائب المتراكمة على سطحه والتي قد تعيق نموه وتطوره بالطريقة المناسبة، كما قد يؤدي التقشير البسيط الى التخلص من آثار بعض الحروق السطحية وكذلك أثار حب الشباب.
التقشير المتوسط
يكون أعمق من التقشير السطحي ويستهدف الطبقتان الخارجية والوسطى من الجلد، ويجب أن يتم العلاج في هذه المرحلة عن طريق طبيب خبير وذو مهارات كبيرة لكي يتجنب المريض أي مضاعفات وأخطار قد تحصل، وتتراوح مدة عملية التقشير هذه بين 30 دقيقة والساعة، وبعدها يحتاج المريض لفترة زمنية معينة ليتم الشفاء تماما.
التقشير العميق
يعالج هذا النوع من التقشير الطبقة الداخلية العميقة للجلد، ويهدف الى التخلص من المشاكل العميقة والمتأصلة، وغالبا ما يؤدي الى نتائج مبهرة حيث أن لديه القدرة على الوصول الى مختلف النقاط العميقة والمشكلات الداخلية، ولكنه قد يؤدي عدد من المخاطر المختلفة، وكذلك قد يسبب الألم للمريض كونه اجراء يشبه حرق الجلد تمامًا، والى ذلك فإن فترة التعافي فيه يحتاج الى وقت أكبر.
أما القسم الثاني من التقشير الجلدي فتختلف أنواعه حسب المواد المستعملة فيه ومنها:
التقشير الطبيعي
وهو احدى انواع التقشير الجلدي الذي يعتمد على مقشرات متكونة من مواد طبيعية، وبالإمكان عمله ذاتيا باستخدام بعض الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون والسكر والليمون وخلطهم سوية لنحصل على مادة خشنة نفرك بها بشرتنا لتقوم بإزالة الجلد والخلايا الميتة ومختلف الشوائب السطحية.
تقشير الجلد بالليزر
ويعتمد على تقنية الليزر في التقشير، حيث تقوم أشعة الليزر بتقشير مكان معين من الجسم أو كله حسب الضرورة.
التقشير الكيميائي
ويستخدم في هذا النوع من التقشير المواد الكيميائية المقشرة والتي تتنوع حسب درجاتها، كما بالإمكان استعمال التقشير الكيميائي في مختلف مستويات التقشير الجلدي ان كان العميق او المتوسط أو البسيط، ويعتبر حمض الجليكول من أبرز المواد الكيميائية يتم استخدامها في التقشير.
وكذلك هناك عدد من الأحماض الأخرى مثل الكاربوليك واللاكتيك و السالسليك والماليك كما يمكن استعمال بعض من انزيمات الفواكه في التقشير، وهناك ايضا حمض الأسيتك ثلاثي الكلور.
التقشير الكريستالي
ويستعمل في عملية التقشير حبيبات الرمل.
تاريخ تقشير الجلد
تاريخ تقشير الجلد يعود إلى العصور القديمة، حيث استخدم البشر تقنيات متنوعة لتحسين مظهر بشرتهم.
في الحضارات القديمة مثل مصر القديمة، تم استخدام مواد طبيعية مثل الزيوت والأعشاب لتقشير الجلد وتنظيفه.
ومع مرور الزمن، تطورت تقنيات تقشير البشرة وتم إدخال مواد كيميائية وأساليب طبية حديثة.
اليوم، يُعتبر تقشير الجلد جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة، حيث تساعد هذه العملية في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الجلد.
تجسد هذه الممارسة استمرار السعي نحو الجمال والصحة عبر العصور.
الطعام والأدوية بعد تقشير الجلد
تعتبر فترة ما بعد تقشير الجلد حساسة للغاية، حيث يحتاج الجسم إلى رعاية خاصة لضمان التعافي السليم.
فيما يتعلق بالطعام، يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات، لتعزيز عملية الشفاء.
من جهة أخرى، يجب استشارة الطبيب حول الأدوية المناسبة، فقد يُوصى باستخدام كريمات مرطبة أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف التهيج.
الاعتناء الجيد بالجلد في هذه المرحلة يساعد على تجنب المضاعفات ويضمن الحصول على نتائج مرضية.

التقنيات المستخدمة في تقشير الجلد
التقنيات المستخدمة في تقشير الجلد تشمل:
- التقشير الكيميائي: استخدام مواد كيميائية مثل حمض الجليكوليك أو حمض الساليسيليك لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتحسين مظهر البشرة.
- ليزر التقشير: استخدام أجهزة الليزر لإزالة الطبقات العليا من الجلد بدقة، مما يساعد في تحسين ملمسه وظهوره.
- التقشير الميكانيكي: استخدام أدوات أو مواد مثل الصنفرة أو المشط لإزالة خلايا الجلد الميتة وتحفيز تجدد الخلايا.
- التقشير بالماسك: تطبيق ماسكات تحتوي على مكونات طبيعية أو كيميائية تعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة وتنظيف المسام.
- التقشير بالجهاز: استخدام أجهزة متخصصة تعمل على تقشير الجلد وتنشيط الدورة الدموية.
- التقشير بالطحن (Dermabrasion): تقنية أكثر عمقًا، حيث يتم إزالة الطبقات العليا من الجلد بواسطة جهاز خاص، وتستخدم عادة لعلاج الندوب والتجاعيد.
كل تقنية لها فوائدها واستخداماتها المحددة، ويتعين اختيار الأنسب حسب نوع البشرة واحتياجاتها.
ماهي الأسئلة التي يجب ان اطرحها على الطبيب قبل الاجراء تقشير الجلد
الأسئلة التي يجب أن تطرحها على الطبيب قبل إجراء تقشير الجلد تشمل:
- ما هي التقنية الأنسب لبشرتي؟
- ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة؟
- ما هي التكلفة التقديرية للعملية؟
- ما هي مدة التعافي المطلوبة؟
- ما هي النتائج المتوقعة؟
- كيف يجب أن أعتني ببشرتي بعد الإجراء؟
- هل أحتاج إلى إجراء تقشير متكرر؟
- ما هي أنواع الكريمات أو العلاجات التي يجب تجنبها قبل الإجراء؟
- هل هذا الإجراء مناسب لحالتي الصحية؟
- ما هي خبرتك في هذا النوع من الإجراءات؟
تأكد من الحصول على جميع المعلومات اللازمة لتكون مطمئنًا قبل اتخاذ القرار.
ما هي شروط تقشير الجلد
شروط تقشير الجلد :
- تقييم طبي: يجب إجراء تقييم صحي شامل من قبل طبيب مختص لتحديد مدى ملاءمة التقشير لحالة البشرة.
- تاريخ طبي: يجب معرفة التاريخ الطبي للمريض بما في ذلك أي حالات جلدية سابقة أو حساسية.
- العناية بالبشرة السابقة: يجب الالتزام بروتين عناية بالبشرة قبل الإجراء لتحضير الجلد.
- عدم وجود التهابات: يجب أن يكون الجلد خاليًا من الالتهابات أو العدوى في منطقة العلاج.
- عدم استخدام أدوية معينة: تجنب بعض الأدوية أو العلاجات مثل الأدوية المسيلة للدم أو بعض العلاجات الموضعية قبل الإجراء.
- التوافق مع الحالة الصحية: التأكد من أن المريض ليس لديه أي حالات صحية تعيق إجراء التقشير.
تأكد من استشارة الطبيب للحصول على تفاصيل دقيقة تتعلق بحالتك الخاصة.
نصائح قبل إجراء تقشير الجلد
نصائح قبل إجراء تقشير الجلد بشكل مختصر:
- استشارة طبيب مختص: تأكد من زيارة طبيب الجلدية للحصول على تقييم شامل ونصائح مناسبة.
- تجنب التعرض للشمس: قلل من التعرض لأشعة الشمس قبل الإجراء لحماية البشرة.
- تجنب بعض الأدوية: تجنب استخدام أدوية مثل راتنجات فيتامين (أ) وبعض الأدوية المسيلة للدم قبل التقشير.
- العناية بالبشرة: اتبع روتين عناية بالبشرة مناسب يتضمن تنظيف وترطيب جيد.
- شرب الماء: حافظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء.
- اختبار الحساسية: قد يفضل إجراء اختبار حساسية على عينة صغيرة من الجلد قبل البدء.
- تجنب مستحضرات معينة: تجنب المكياج ومستحضرات العناية بالبشرة القاسية قبل الإجراء.
- الاستعداد الذهني: كن مستعدًا نفسيًا للعملية وفهم نتائجها المحتملة.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين تجربة تقشير الجلد وتحقيق نتائج أفضل.
نصائح بعد اجراء تقشير الجلد
- تجنب الشمس: حافظ على حماية بشرتك من أشعة الشمس بتطبيق واقي شمس مناسب وتجنب التعرض المباشر.
- ترطيب البشرة: استخدم مرطبات لطيفة للحفاظ على رطوبة البشرة وتهدئتها.
- تجنب المنتجات القاسية: ابتعد عن استخدام مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية قوية أو مقشرات لمدة أسبوع على الأقل.
- عدم لمس الوجه: تجنب لمس أو فرك المنطقة المعالجة لتقليل خطر التهيج والعدوى.
- شرب الماء: حافظ على شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم والبشرة.
- اتباع تعليمات الطبيب: اتبع جميع التعليمات التي قدمها لك الطبيب بشأن العناية بعد الإجراء.
- تجنب الماكياج: حاول تجنب وضع المكياج لمدة يومين أو أكثر حسب نصيحة الطبيب.
- تجنب السباحة: ابتعد عن السباحة في برك السباحة أو المياه المالحة لعدة أيام لتفادي تهيج البشرة.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تعزيز عملية الشفاء وتحقيق نتائج أفضل.
عوامل نجاح تقشير الجلد
عوامل نجاح تقشير الجلد تشمل:
- اختيار التقنية المناسبة: اختيار النوع الصحيح من التقشير (كيميائي، ليزر، ميكانيكي) وفقًا لنوع البشرة واحتياجاتها.
- التخطيط الجيد: إجراء خطة علاجية شاملة تشمل التحضير المسبق والتعافي بعد الإجراء.
- تقييم طبي شامل: إجراء تقييم طبي دقيق لتحديد أي مشاكل جلدية أو حساسية قد تؤثر على النتيجة.
- التزام المريض: التزام المريض بتعليمات العناية بالبشرة قبل وبعد الإجراء لضمان الشفاء السليم.
- رعاية ما بعد الإجراء: اتباع تعليمات الطبيب بشأن العناية بالبشرة بعد التقشير، بما في ذلك استخدام المرطبات والوقاية من أشعة الشمس.
- الصحة العامة: صحة المريض بشكل عام، مثل التغذية الجيدة، شرب الماء الكافي، والتقليل من التوتر.
- الخبرة المهنية: خبرة الطبيب في إجراء التقشير تساعد في تحقيق نتائج أفضل وتقليل المضاعفات.
بالاعتناء بهذه العوامل، يمكن ضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة من عملية تقشير الجلد.
نتائج تقشير الجلد
نتائج تقشير الجلد يمكن أن تشمل:
- تحسين مظهر البشرة: تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا.
- توحيد لون البشرة: تقليل التصبغات والبقع الداكنة، مما يؤدي إلى بشرة أكثر توازنًا وإشراقًا.
- تحسين ملمس الجلد: تقليل خشونة الجلد، مما يجعل البشرة أكثر نعومة ومرونة.
- تقليل ظهور المسام: يمكن أن يؤدي التقشير إلى تقليل حجم المسام وتحسين مظهرها.
- زيادة تجديد الخلايا: تحفيز عملية تجديد خلايا الجلد، مما يعزز صحة البشرة بشكل عام.
- تحسين مشاكل حب الشباب: يساعد في إزالة الندوب والتصبغات الناتجة عن حب الشباب ويقلل من ظهورها.
- زيادة فعالية منتجات العناية بالبشرة: يجعل البشرة أكثر استجابة للعلاجات والمنتجات المستخدمة بعد التقشير.
مع ذلك، قد تختلف النتائج من شخص لآخر حسب نوع البشرة ومدى الالتزام بتعليمات العناية قبل وبعد الإجراء. من المهم استشارة الطبيب للحصول على توقعات واقعية.

حكم تقشير الجلد في الاسلام
حكم تقشير الجلد في الإسلام يعتمد على عدة عوامل:
- النية: إذا كان الهدف من تقشير الجلد هو تحسين مظهر البشرة أو علاج مشكلة جلدية، وليس تغيير خلق الله أو التفاخر، فإنه يُعتبر مقبولاً.
- الوسيلة: يجب أن يتم التقشير بوسائل آمنة وغير ضارة، وأن لا تحتوي على مكونات محرمة.
- الضرر: إذا كان هناك خطر أو ضرر على الصحة نتيجة لهذا الإجراء، فإنه يُفضل تجنبه.
- التقاليد والعادات: يجب مراعاة التقاليد والعادات المجتمعية المتعلقة بالجمال والعناية بالبشرة.
بشكل عام، يُستحسن استشارة علماء الدين أو الأطباء المتخصصين للحصول على مشورة دقيقة حول هذا الموضوع، خاصةً في حالة وجود أي قلق من الناحية الشرعية أو الصحية.
مميزات وإيجابيات تقشير الجلد
مميزات وإيجابيات تقشير الجلد تشمل:
- تحسين المظهر: يساهم في تجديد البشرة وجعلها أكثر نعومة وإشراقًا.
- تقليل التجاعيد: يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
- توحيد لون البشرة: يعمل على تقليل البقع الداكنة والتصبغات، مما يؤدي إلى توحيد لون البشرة.
- تحفيز تجديد الخلايا: يعزز من عملية تجديد خلايا الجلد، مما يحسن من صحة البشرة.
- تقليل ظهور حب الشباب: يساعد في تقليل انسداد المسام والالتهابات، مما يقلل من ظهور حب الشباب.
- زيادة فعالية منتجات العناية بالبشرة: يجعل البشرة أكثر استقبالًا للعلاجات والمنتجات المستخدمة بعد التقشير.
- تنشيط الدورة الدموية: يمكن أن يحسن تدفق الدم إلى الجلد، مما يعزز من صحته.
تقشير الجلد يمكن أن يكون له فوائد جمالية وصحية عندما يتم بشكل صحيح وتحت إشراف متخصص.
عيوب وسلبيات تقشير الجلد
عيوب وسلبيات تقشير الجلد تشمل:
- تهيج البشرة: قد يؤدي التقشير إلى تهيج أو احمرار مؤقت في البشرة، خاصةً إذا كانت البشرة حساسة.
- احتمالية العدوى: في بعض الحالات، يمكن أن يزيد التقشير من خطر الإصابة بالعدوى إذا لم يتم اتباع تعليمات العناية بشكل صحيح.
- الجفاف: قد تعاني البشرة من الجفاف بعد التقشير، مما يتطلب استخدام مرطبات إضافية.
- نتائج غير متوقعة: قد لا تحقق النتائج المرجوة لدى الجميع، وقد تتفاوت النتائج من شخص لآخر.
- تكلفة مرتفعة: تقنيات التقشير، خاصةً ليزر التقشير أو التقشير الكيميائي، يمكن أن تكون مكلفة.
- فترة التعافي: بعض أنواع التقشير تتطلب فترة تعافي قد تكون مزعجة، حيث تحتاج البشرة إلى وقت للشفاء.
- تحسس من الشمس: بعد التقشير، قد تكون البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يستدعي الحذر وتجنب التعرض المباشر.
من المهم استشارة طبيب متخصص للحصول على تقييم شامل وفهم المخاطر المحتملة قبل إجراء أي نوع من تقشير الجلد.
الآثار الجانبية بعد تقشير الجلد
الآثار الجانبية بعد تقشير الجلد قد تشمل:
- تهيج واحمرار: قد يشعر الشخص بتهيج أو احمرار في البشرة لفترة قصيرة بعد الإجراء.
- جفاف الجلد: يمكن أن تظهر علامات جفاف، مما يستدعي استخدام مرطبات إضافية.
- قشور: قد يتكون تقشر في الجلد كتفاعلات طبيعية بعد التقشير.
- حساسية مفرطة: قد تصبح البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس أو المنتجات المستخدمة.
- التهابات: في بعض الحالات، قد تزيد فرص الإصابة بالالتهابات إذا تم العناية بالبشرة بشكل غير صحيح.
- تغيرات في اللون: قد تحدث تغيرات طفيفة في لون البشرة، مثل التصبغات أو البقع.
من المهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة لتقليل هذه الآثار الجانبية وضمان عملية شفاء سلسة.
المرشحون لحالات تقشير الجسم والوجه
الغالبية من الأشخاص هم بحاجة الى التقشير الجلدي حتى يعيدوا له مرونته وحيويته التي قد يكون فقد جزءا منها نتيجة عوامل معينة، وفي التالي سنذكر أبرز الحالات التي تحتاج الى التقشير:
- الأشخاص الذين يريدون التخلص من آثارٍ واضحة جدا نتيجة حبوب الشباب أو غيرها من الحبوب التي تم علاجها وخلفت أثرا.
- من يعانون من الندوب الواضحة على الجلد نتيجة جروحٍ سابقة.
- من يملكون بشرة عادية وشعر خفيف، وسيحققون بالتقشير نتائج مذهلة.
- الذين يرغبون بالتخلص من التجاعيد السطحية البسيطة أو المتوسطة العادية في مختلف أنحاء الجسم والوجه ولكن نتائجها ستكون مذهلة في منطقة الجلد الرقيق كاليدين، أما التجاعيد العميق فلن ينفع معها علاج التقشير.
- الأشخاص الذين تأثر لون الجلد وتغير لديهم نتيجة الصبغيات، ويعمل التقشير على استعادة اللون ثانيةً.
- المصابون بالنمش والبقع الداكنة على الجلد وكذلك البقع التي تتشكل مع الزمن.
- الأشخاص الذين يعانون من آثار الحروق البسيطة.
- الأشخاص الذين تعرضوا لحروق شمسية وأدت الى تأثر الجلد.
وهناك عدد من الحالات الجلدية الخاصة التي لا يمكن علاجها بالتقشير ومنها:
- لا يمكن استخدام التقشير الجلدي مع الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى جلدية لكيلا تصبح العدوى أعمق.
- لا يمكن استخدام علاج التقشير الجلدي مع المشاكل العميقة التي تصل الى أسفل الجلد كالتجاعيد القوية أو البروزات وعدم الاستواء، وهي قد تحتاج الى تلاج أقوى كالليزر.
- يفضل عدم استخدام التقشير الجلدي لمن ترتفع لديهم احتمالات تشكل وانتاج الندوب على بشرتهم، لأن التقشير سيسبب ظهور هذه الندب بقوة وخاصة نوع التقشير العميق.
قبل البدء في تقشير الجلد
قبل البدء في تقشير الجلد ستعقد جلسة مع الطبيب المختص وتناقش معه حالتك ودوافعك لإجراء التقشير الجلدي. وكذلك المساحة الجلدية من الجسم التي تحتاج للتقشير. ومستوى ونوع التقشير الذي تناسب الاصابة لديك.
ويعمل الطبيب ايضا قبل استخدام العلاج التقشيري على التحقق من حالة بشرتك والتأكد من عدم اصابتك بأي نوع من العدوى وخصوصا في حال الحاجة الى التقشير العميق. بالإضافة الى معرفة طبيعة جلدك إذا كانت تنتج الندب بسرعة وعندها لن يتم استخدام علاج التقشير لأنه سيسبب ظهور الندب الواضحة جدا.
كما سيلزمك الطبيب بالتوقف عن تناول أي أدويةٍ غير ضرورية قد تعيق عملية التقشير الجلدي. وسيصف لك بعض المراهم التي ستدهن بها منطقة الجلد التي تحتاج لتقشير. وكذلك سيصف لك عددا من المضادات الحيوية التي يجب عليك أخذها قبل التقشير. ومن الجيد أن تشرب الكثير من السوائل. وتأكل الطعام المفيد والغني بالفيتامينات لأن الغذاء الجيد سيساعد الجلد على الشفاء والتعافي بصورة أكبر.

عملية تقشير الجلد وبعدها
تحتاج عملية تقشير الجلد مدة زمنية معينة تتعلق بنوع التقشير ومساحة الجلد المطلوب تقشيرها. ويعمل الطبيب على تنظيف الجلد وبعدها يقوم بتدليكه بالمادة المقشرة. وقد يسبب التقشير بعض الألم لهذا يعطي الطبيب المريض بعض المسكنات للألم خلال تقشير الجلد.
وبعد الانتهاء من التقشير سيصاب الجلد ببعض الاحمرار ويبدو كأنه تعرض للاحتراق تمامًا. وكذلك ستبدأ طبقةٌ من القشور بالظهور مكان العلاج ثم ستسقط ليتكون مكانها جلد جديد أكثر نضارة وصحة. وتختلف المدة الزمنية للحصول على النتائج السليمة للعلاج. حيث قد تبلغ 10 أيام في التقشير المتوسط. بينما قد تحتاج الى 3 أسابيع أو أكثر في مرحلة التقشير العميق. وينبغي عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة بعد العلاج لأن الجلد يكون حينها مازال هشًا وحساسًا ومن السهل تعرضه لحروق مختلفة.
تقشير الجسم بالليزر
يستخدم التقشير الجلدي باستعمال الليزر مع الحالات والاصابات الجلدية التي يصعب علاجها بطرق التقشير العادي. ولكن من المفروض عليك قبلها أن تتوقف عن تناول أي مسيلاتٍ للدم أو أدوية ذات تأثير على الدم، وكذلك من المهم التوقف عن التدخين نهائيا قبل العملية بفترة وحتى بعدها.
ويعالج التقشير عن طريق الليزر التجاعيد أو آثار حب الشباب وكذلك التغيرات الصبغية الداكنة أو الفاتحة بالإضافة الى الندوب الواضحة على الجلد والتي من الصعب التخلص منها بالتقشير العادي.
وفي عملية التقشير الجلدي بالليزر يتم استخدام اما مسكن موضعي أو مسكنٍ كلي عندما تكون مساحة الجلد المراد تقشيره واسعة. وبعد أخذ المسكن يتم توجيه نبضاتٍ من الليزر على المكان المطلوب وتعمل أشعة الليزر على ازالة الجلد السيء وتحفيز الكولاجين وتحفيز الخلايا للانقسام والنمو وإنتاج جلد جديد. وقد تستمر العملية حوالي الساعة أو أكثر وذلك يتعلق بمساحة الجلد الذي يحتاج الى التقشير.
وقد يستمر الألم بعد العلاج بفترة ما، وكذلك سيصاب الجلد باحمرار واضح مكان العلاج ولكنه سيزول بعد عدة أسابيع، ومن المفترض على الشخص حماية نفسه من أشعة الشمس لفترة محددة بعد العلاج، وبعد انقضاء أسابيع معينة سيحصل المريض على جلد رائع ونقي.
مضاعفات ومخاطر تقشير الجلد
رغم أن التقشير الجلدي آمن لدرجة كبيرة الا أنه توجد هناك احتمال لحدوث بعض المخاطر ومنها:
- من الممكن حدوث عدوى ما في حالات الجلد البسيط أو الهش. وبالأخص في حالة التقشير العميق إذا لم تتم العناية به وتغطية حروق التقشير.
- حدوث حروق جلدية في مكان الجلد المقشر عند تعرضه لأشعة الشمس.
- من الممكن أن تحدث بعض الندب في عملية التقشير الكيميائي. وخاصة عند اللجوء الى طبيب قليل الخبرة والمهارة و قد يرتكب الطبيب أخطاء تؤدي الى حرق الجلد بدل علاجه.
- من الممكن الاصابة ببعض الأمراض الجلدية. حيث قد تؤدي المواد الكيميائية والليزر الى تحفيز بعض أنواع البكتيريا.
- هناك بعض أنواع البشرة التي يسهل فيها انتاج تغيرٍ في لون الجلد بسبب أي عاملٍ خارجي. وعند القيام بتقشير الجلد سيؤدي الى تغير لونه الى الغامق أو الفاتح بشكل واضح بالنسبة لما حوله.
تكلفة تقشير الجلد
| نوع التقشير | الوصف | التكلفة التقديرية (بالدولار الأمريكي) | عدد الجلسات المطلوبة عادة | ملاحظات مهمة |
|---|---|---|---|---|
| التقشير الكيميائي السطحي | تقشير خفيف باستخدام أحماض فاكهية (AHA) | $100 – $300 | 3 – 6 جلسات | مناسب للبشرة الحساسة، لا يتطلب وقت تعافي طويل |
| التقشير الكيميائي المتوسط | يستخدم حمض TCA بتركيز أعلى | $300 – $700 | 2 – 4 جلسات | يتطلب تعافي لبضعة أيام |
| التقشير الكيميائي العميق | تقشير باستخدام Phenol | $1000 – $3000 | جلسة واحدة غالبًا | نتائج قوية، لكن يحتاج تعافي طويل (أسبوع أو أكثر) |
| التقشير بالليزر (Laser Resurfacing) | تقشير دقيق عبر ضوء ليزري | $1000 – $2500 | 1 – 3 جلسات | فعّال للتجاعيد والندوب |
| التقشير الميكانيكي (Dermabrasion) | صنفرة عميقة للجلد باستخدام أدوات خاصة | $1500 – $4000 | غالبًا جلسة واحدة | يتطلب تخدير موضعي أو كلي |
| التقشير المنزلي (Home Kits) | منتجات OTC بأحماض خفيفة | $20 – $150 | حسب الاستخدام | فعالية محدودة، آمن عند الاستخدام الصحيح |
اسعار تقشير الجلد
- التقشير الكيميائي الخفيف: بين 30 – 100 دولار للجلسة.
- التقشير الكيميائي المتوسط: بين 100 – 250 دولار للجلسة.
- التقشير الكيميائي العميق: بين 250 – 1000 دولار للجلسة (وأحيانًا أكثر، حسب العيادة والخبرة).
- التقشير بالليزر (الفراكشنال أو CO2): بين 200 – 1000 دولار للجلسة.
- التقشير الكريستالي (Dermabrasion): بين 75 – 200 دولار للجلسة.
- التقشير الماسي (Microdermabrasion): بين 50 – 150 دولار للجلسة.
- تقشير الجسم الكامل (Spa أو طبي): بين 100 – 300 دولار للجلسة.
سبب تقشير الجلد في الرجل
تقشير الجلد في الرجل يمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب طبيعية وبيئية. من أبرز هذه الأسباب:
- الجفاف: نقص الرطوبة في البشرة يؤدي إلى تقشر الجلد وجفافه.
- التعرض للشمس: الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب تلفًا للخلايا الجلدية، مما يؤدي إلى تقشير الجلد.
- تغييرات الطقس: الظروف المناخية القاسية، مثل الطقس البارد والرياح، قد تؤدي إلى تقشر البشرة.
- الحساسية: تفاعل البشرة مع مواد محددة سواء كانت مهيجات كيميائية أو مواد طبيعية يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وتقشره.
- التهابات الجلد: بعض الحالات الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية تؤدي أيضًا إلى تقشر الجلد.
تعتبر هذه العوامل شائعة، ولكن من المهم استشارة طبيب جلدية إذا استمر التقشر أو ظهرت أعراض أخرى.

هل تقشير الجلد خطير
تقشير الجلد هو إجراء شائع يُستخدم لتحسين مظهر البشرة وإزالة الخلايا الميتة.
ومع ذلك، قد يُعتقد البعض أن هذا الإجراء قد يكون خطيرًا إذا لم يتم بشكل صحيح.
إذا تم التقشير بشكل مفرط أو باستخدام مواد غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة،
وقد تزيد من خطر الإصابات، مثل الالتهابات أو الحساسية.
لذا، من المهم استشارة مختص قبل تنفيذ أي نوع من أنواع التقشير لضمان أمان البشرة.
متلازمة تقشير الجلد
متلازمة تقشير الجلد هي حالة نادرة تتميز بتقشر جلد الجسم بشكل غير طبيعي.
تظهر عادةً على شكل قشور جافة وفضفاضة، وقد تؤدي إلى الشعور بالحكة والألم.
تُعتبر هذه المتلازمة ناتجة عن عوامل وراثية أو بيئية، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل التهاب الجلد.
التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في التحكم في الأعراض وتحسين نوعية الحياة.
أسباب تقشر الجلد في اليدين
تقشر الجلد في اليدين يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة.
أحد الأسباب الشائعة هو الجفاف، حيث يؤثر نقص الرطوبة على الطبقات العليا من الجلد مما يؤدي إلى تشققه وتقشيره.
أيضًا، قد تكون الحساسية الناتجة عن التعرض لمواد كيميائية أو صابون قاسي السبب وراء هذه المشكلة.
علاوة على ذلك، فإن الأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الصدفية يمكن أن تتسبب في تقشر الجلد بشكل ملحوظ.
وأخيراً، قد يكون التعرض لعوامل بيئية مثل الطقس البارد أو الرياح الشديدة عاملاً مساهماً في تفاقم الحالة.
لذا، من المهم التعرف على السبب ومعالجته بطريقة مناسبة للحفاظ على صحة الجلد.
تقشر الجلد مع الحكة
تقشر الجلد مع الحكة هو حالة شائعة تمثل تحدياً للعديد من الأفراد. تحدث هذه الظاهرة نتيجة لعدة عوامل، منها الجفاف، الحساسية، أو حتى اضطرابات جلدية مثل الأكزيما. يعاني الشخص من الشعور بالانزعاج نتيجة الحكة المستمرة، مما قد يؤثر على نوعية حياته. من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب، مثل استخدام المرطبات أو الأدوية المضادة للحساسية للتخفيف من الأعراض.
علاج تقشر الجلد
تقشر الجلد هو حالة شائعة يمكن أن تحدث نتيجة لعدة عوامل، مثل الجفاف، الحساسية، أو حتى بعض الأمراض الجلدية.
لعلاج تقشر الجلد، ينصح باتباع بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجلد:
- ترطيب البشرة: استخدام مرطبات غنية بالمكونات الطبيعية مثل زبدة الشيا أو وزيت جوز الهند يساعد في استعادة رطوبة الجلد.
- تجنب العوامل المهيجة: من المهم تقليل التعرض للمواد الكيميائية القاسية والصابون الذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد.
- تناول الطعام الصحي: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن يعزز صحة الجلد.
- استشارة طبيب مختص: إذا استمر تقشر الجلد أو تفاقم، قد يكون من الضروري استشارة طبيب مختص للحصول على تشخيص وعلاج مناسب.
باختيار الخطوات الصحيحة، يمكن تحسين حالة الجلد والتخفيف من آثار التقشر.
تقشير الجلد الغامق
تقشير الجلد الغامق هو عملية تهدف إلى إزالة الطبقات العليا من الجلد المتصبغ، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتوحيد لونها.
تستخدم هذه العملية تقنيات مختلفة مثل التقشير الكيميائي أو التقشير بالليزر، وهي مناسبة للأشخاص الذين يعانون من تصبغات ناتجة عن الشمس أو مشاكل أخرى.
يجب على الأفراد استشارة متخصص قبل البدء في هذه الإجراءات، حيث يمكن أن تترتب على التقشير آثار جانبية إذا لم يُنفذ بشكل صحيح.
بشكل عام، يعزز تقشير الجلد الغامق من نضارة البشرة ويعطيها مظهراً أكثر صحة.
علاج تقشر الجلد وجفافه
تقشر الجلد وجفافه من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، ويمكن علاجها بطرق بسيطة وفعّالة.
يلزم أولًا استخدام مرطبات غنية بالزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، حيث تعمل هذه الزيوت على تحسين رطوبة الجلد.
كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل استخدام صابون لطيف وخالٍ من الكيماويات القاسية، وأخذ حمامات دافئة بدلاً من الساخنة التي قد تؤدي إلى زيادة الجفاف.
إذا استمرت المشكلة، يُستحسن استشارة طبيب الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
مشاركة سياح تقشير الجلد
قشير الجلد في تايلاند – “نسيت الواقي فندمت!”
المصدر: مدونة سفر شخصية – سائح من كندا
“في جزيرة فوكيت، قضيت يومًا كاملًا في جولة بالقارب إلى جزر في في دون استخدام واقٍ شمسي كافٍ. كانت الشمس حارقة. بعد يومين، بدأ جلدي يتقشر بشكل مزعج جداً خصوصاً في الكتفين والأنف. اضطررت لاستخدام جل الألوفيرا بشكل يومي، وألغيت جولة الغوص التي كنت أنتظرها بسبب الألم.”
رحلة إلى دبي – “ما توقعت الشمس تقشر بشرتي!”
المصدر: منشور على Reddit في r/travel
“كنت في دبي لمدة 5 أيام في شهر مايو، واليوم الثالث نسيت وضع واقي الشمس لأن الجو كان مغيم. النتيجة؟ جلدي تقشر على الوجه والجبين بشكل واضح، وكان مزعج وقت الصور. تعلمت الدرس: لا تثق بالغيوم في دول الخليج.”
شاطئ ميامي – “تقشير الجلد خرب شهر العسل”
المصدر: مراجعة على TripAdvisor
“زوجتي وأنا كنا في ميامي بشهر العسل، وأمضينا يومًا كاملاً على الشاطئ. بعدها بيومين بدأ جلد ظهري يتقشر بطريقة بشعة، وكانت الصور كلها مشوهة بسبب شكل الجلد. اضطررنا لتقليص الأنشطة الخارجية والتسوق بدلاً من السباحة.”
الأسئلة المتكررة تقشير الجلد
لماذا يتقشر الجلد بعد التعرض للشمس؟
تقشر الجلد هو رد فعل طبيعي من الجسم لإصلاح الضرر الناتج عن حروق الشمس. عندما تتعرض طبقة الجلد الخارجية (البشرة) لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة، تموت بعض الخلايا، فيبدأ الجسم في التخلص منها على شكل تقشير.
هل تقشر الجلد مؤلم؟
في أغلب الحالات، لا يكون مؤلمًا ولكنه مزعج من الناحية الشكلية وقد يصاحبه حكة أو إحساس بالشد. أما إذا كان مصحوبًا بفقاعات أو احمرار شديد، فقد يدل على حروق من الدرجة الثانية وتحتاج إلى عناية طبية.
هل يجب أن أقشر الجلد بنفسي؟
❌ لا. يُنصح بعدم نزع الجلد الميت يدويًا لأنه قد يؤدي إلى تهيج أو عدوى أو ندوب. اترك الجلد يتقشر بشكل طبيعي
كم من الوقت يستغرق الجلد للتجدد بعد التقشير؟
عادة ما يستغرق الجلد من 3 إلى 7 أيام للانتهاء من التقشر، وقد يطول الأمر قليلاً حسب شدة الحرق ونوع البشرة.
الخاتمة
هذا هو نهاية مقالنا عن تقشير الجلد. نأمل أن تكون قد وجدت المعلومات مفيدة وملهمة. نحن في فلوريا نحرص على تقديم محتوى عالي الجودة، لذلك نود معرفة آرائك. ما هو أكثر سؤال أو موضوع ترغب في استكشافه حول تقشير الجلد أو العناية بالبشرة بشكل عام؟ شاركنا أفكارك، ونشكرك على متابعتك!
اكتشف المزيد من المواضيع الشيقة التي يقدمها لك Florya Center بخبرة طبية موثوقة.
مصادر موثوقة عن تقشير الجلد (Skin peeling):
- 🇺🇸 American Academy of Dermatology
https://www.aad.org/public/cosmetic/younger-looking/chemical-peels-faqs - 🇺🇸 Mayo Clinic
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/sunburn/symptoms-causes/syc-20355922 - 🇺🇸 Skin Cancer Foundation
https://www.skincancer.org/blog/why-does-my-skin-peel-when-i-get-sunburned/ - 🇺🇸 Harvard Health Publishing
https://www.health.harvard.edu/diseases-and-conditions/sun-damaged-skin-a-to-z - 🇺🇸 Allure
https://www.allure.com/story/why-your-skin-peels-after-a-sunburn

مركز فلوريا Florya Center هو مركز طبي متخصص يقدم مجموعة شاملة من خدمات التجميل، زراعة الشعر، وعمليات العناية بالصحة والجمال في تركيا. يضم المركز فريقًا من الأطباء المتخصصين وذوي الخبرة العالية، ويعتمد على أحدث التقنيات الطبية وأفضل الأجهزة الحديثة لضمان تقديم خدمات آمنة وفعّالة.
يهدف مركز فلوريا إلى تقديم تجربة متكاملة للمرضى من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على الجودة الطبية والراحة الشخصية. يشمل المركز خدمات متنوعة مثل عمليات التجميل للوجه والجسم، زراعة الشعر، طب الأسنان التجميلي، علاجات السمنة، نحت الجسم، وعمليات التجميل غير الجراحية، إضافة إلى متابعة دقيقة بعد العلاج لضمان أفضل النتائج الممكنة.
تُعد تجربة المرضى في مركز فلوريا مزيجًا من الرعاية الطبية الاحترافية والخدمة الشخصية المتميزة، ما يجعل المركز وجهة رائدة للباحثين عن الجودة والأمان في مجال التجميل والعلاج الطبي في تركيا.













